ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

ثانوية الشهيدجلال خدام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهتم بكافة أمور الثانوية

المواضيع الأخيرة

» معهد دار المعرفه
أدونيس Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول

» كلمات تدمع العين
أدونيس Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول

» الم وحزن من الفراق
أدونيس Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول

» إعراب كلمة فلسطين
أدونيس Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode

» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
أدونيس Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode

» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
أدونيس Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode

» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
أدونيس Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول

» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
أدونيس Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول

» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
أدونيس Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول

مجموعة الادارة

أ. عمر سليمان : مديرالمنتدى

أ. سامي حسن : مشرف عام

              

        


    أدونيس

    أ وليد زنك
    أ وليد زنك


    عدد المساهمات : 382
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    أدونيس Empty أدونيس

    مُساهمة  أ وليد زنك الخميس مايو 13, 2010 5:49 am



    <TABLE cellSpacing=8 cellPadding=0 width=50 align=left border=0>



    <TR>
    <td>أدونيس Big</TD></TR></TABLE>أدونيس (علي أحمد سعيد أسبر)
    Adonis
    (1930-....)

    أدونيس
    تسجل هذه المختارات من شعر أدونيس فصولاً من مغامرته الشعرية التي زعزعت المستقر,
    واستقصت موروث اللغة, وجدّدت ماء القصيدة وبناءها, وابتدعت فيها المعاني.
    منذ أعمال أدونيس الأولى (1954) التي تتصدر هذه المختارات, يتبدى الحسّ الطاغي بالزمان. ومع توالي القصائد, تتصاعد حركة الزمن وتتأزم; حيث يصطرع الماضي ورؤى المستقبل, والذاكرة والخيال, على ساحة الخريطة العربية, ثم على الكوني.
    لا تستريح القصيدة عند أدونيس في شكل مستقر; فقصائده تاريخ من البحث والتجاوز وإعادة النظر. والحداثة عنده ليست شكلاً يبلغه الشعر, بل مشروع تصور جديد للكون. وينهض الشاعر بمشروعه الكبير مستندًا إلى رؤية معرفية متكاملة للإبداع, ودوره في التاريخ, وموقعه من العالم.
    اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948. ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.
    في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسفة.
    التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معًا مجلة (شعر) في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة (مواقف) بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام 1973, وأثارت أطروحته (الثابت والمتحول) سجالاً طويلاً.
    بدءًا من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عددًا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.
    مختارات
    لو أنّ البحر يشيخ
    لاختار بيروت ذاكرة له.
    كلّ لحظة
    يبرهن الرماد أنه قصر المستقبل.
    يسافر,
    يخرج من خطواته
    ويدخل في أحلامه.
    كلما هذّبته الحكمة
    فضحته التجربة.
    يرسم خرائط
    لكنّها تمزّقه.
    أغلق بابه
    لا لكي يقيد أفراحه,
    بل لكي يحرّر أحزانه,
    رماده يفاجىء النار
    وناره تفاجىء الوقت.
    ينكر الأشياء التي تستسلم له
    تنكره الأشياء التي يستسلم لها.
    الماضي بحيرة
    لسابح واحد: الذكرى.
    لا وقت للبحر لكي يتحدث مع الرمل:
    مأخوذ دائمًا بتأليف الموج.
    اليأس عادة, والأمل ابتكار.
    للفرح أجنحة وليس له جسد,
    للحزن جسد وليس له أجنحة.
    الحلم هو البريء الوحيد
    الذي لا يقدر أن يحيا إلاّ هاربًا.
    الفكر دائمًا يعود
    الشعر دائمًا يسافر.
    السرّ أجمل البيوت
    لكنه لا يصلح للسكنى.
    يصدأ اللسان من كثرة الكلام,
    تصدأ العين من قلة الحلم.
    أنّى سافرت, كيفما اتّجهت:
    أعماقك أبعد الأمكنة.
    جُرحتُ باكرًا
    وباكرًا عرفت:
    الجراح هي التي خلقتني.
    قرية صغيرة هي طفولتك
    مع ذلك,
    لن تقطع تخومها
    مهما أوغلتَ في السفر.



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 11:44 am