ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

ثانوية الشهيدجلال خدام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهتم بكافة أمور الثانوية

المواضيع الأخيرة

» معهد دار المعرفه
الأعراس في الريف Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول

» كلمات تدمع العين
الأعراس في الريف Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول

» الم وحزن من الفراق
الأعراس في الريف Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول

» إعراب كلمة فلسطين
الأعراس في الريف Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode

» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الأعراس في الريف Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode

» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الأعراس في الريف Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode

» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأعراس في الريف Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول

» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأعراس في الريف Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول

» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الأعراس في الريف Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول

مجموعة الادارة

أ. عمر سليمان : مديرالمنتدى

أ. سامي حسن : مشرف عام

              

        


2 مشترك

    الأعراس في الريف

    avatar
    mohammad osman


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 27/11/2010

    الأعراس في الريف Empty الأعراس في الريف

    مُساهمة  mohammad osman الخميس ديسمبر 16, 2010 7:16 am

    قلة من تحدث أو أرّخ أو كتب عن العرس الريفي وخاصة في محافظة حلب بالرغم من أنه يضم الكثير من المظاهر الاحتفالية والفولكلورية الجميلة وصفات الرجولة والفروسية والتقاليد الاجتماعية التي تتشابه في بعض طقوسها مع عرس المدينة

    وسنرصد ما كان يتم في هذه الأعراس حيث مازالت بعض تقاليده سارية إلى اليوم فسكان القرية يعرف بعضهم البعض إما بسبب عامل القرابة أو صغر القرية أو الاشتراك في عمليات الحصاد وجمع القطن أو ورود نبع الماء ولذلك لا دور للخطابة في القرية والشاب الذي يرغب الزواج من فتاة ليست من قريته يكون قد شاهدها أو حادثها فتذهب والدة الخاطب أو أكبر النساء من عائلته إلى أم العروس وتجس النبض حول إن كانت هناك ثمة موافقة أم لا .‏

    وعند موافقة أهل العروس على العريس الذي تقدم لخطبة الفتاة يؤلف والد العريس وفداً من كبار رجالات القرية للاتفاق على المهر مع أهل العروس والأصول أن يكون شيخ القرية أو إمامها وفي بيت والد العروس الذي يكون قد رتب لهذا الأمر و يقولون / ياأبا فلان حمّلنا حملنا / أي أفرض علينا طلباتك فيطلب الوالد مبلغاً معيناً من المال وكان قديماً لايتجاوز ثلاثة آلاف ل. س .‏

    أما الآن فلا سقف للطلب مما يجبر الفتى على العزوف عن الزواج أو اللجوء إلى المبادلة وفيه الكثير من الغبن والاجحاف بحق المرأة ويضاف إلى المهر الخلع والدروب والخلع هي أن يكون للعروس عم أو خال أو ابن أخ أو ابن عم فيخصص له فروة أو بارودة أو أية هدية وتعطى لكل واحد يوم ( تجهيز ) البنت أي يوم شراء حوائجها الخاصة بالعرس .‏

    والدروب‏

    هي هدية تقدم لوجيه عشيرة البنت وتكون الهدية عشرة كغ من القهوة مثلاً وهي لاتدخل في المهر ولكنها عادة متبعة .‏

    وفي الريف عند موافقة أهل العروس على خطبة الشاب لابنتهم يأخذ والد الفتاة المهر ويبقى عنده إلى يوم شراء الجهاز حيث يأتي ممثلون عن عائلة العريس ويذهبون لشراء الجهاز من المهر وإذا أرادت العروس أن تهب شيئاً من مهرها لوالدها فإن ذلك غير معيب حسب العرف والتقاليد وهنا تختلف العادة من قرية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى فبعض الأهل يأخذون كامل المهر والبعض الآخر لايأخذ شيئاً والعريس يشتري بالاضافة إلى المهر الثياب وهدايا الأعياد خلال فترة الخطوبة وإذا لم تكن ثمة مدة بين الخطوبة والزواج فإنه يقدم هدية واحدة والعيدية للعروس ضرورية ومفروضة على العريس كأهل المدن ويفترض أن يقدم للعروس أيام العيد صينية فيها الكثير من ألوان الطعام والشراب .‏

    يعتبر تزيين الفتاة عند عرسها في الريف من الأمور الجميلة الملفتة للنظر أكثر من تزيين الفتاة في المدينة فالعروس في الريف تزين من رأسها إلى أخمص قدميها حيث يزين الرأس بصف من الذهب يسمى / صف الغوازي أو جهادي / والاسم مأخوذ من الليرة الجهادية العثمانية وعلى صفحات خديها نوع من الذهب وكذلك عقد من / الغوازي / بعضه من العقيق أو المجوهرات .‏

    أما الصدر فيزين بنوع من المجوهرات الفضية يسمونه / سباحة / وهو يقوم مقام عقد اللولو ويلف خصرها حزام من الفضة وهو على عدة أنواع منه قطع متعددة ومنه قطعة واحدة ويتوضع فوق الحزام نوع من المجوهرات اسمه / القفلة / من الفضة ومزينة بالمجوهرات ولمحبة أهل الريف بالفضة يسمون بناتهم فضة .‏

    وفي رجليها تنتعل جزمة صفراء لها شرابة زرقاء أو خضراء أرضيتها حديد لأجل أن تطرق بها على الأرض وتعرف أنها عروس وتلبسها مدة شهرين فقط ثم تخلع منها الحديد ويسمى في العادة / لبس الجوارب / .‏

    أما بدلة العريس فتسمى / المسبّح / وهي من الحرير المزركش بالفضة وفوقها معطف/ قطش / من الجوخ ومشغول بالقصب الفضي .‏

    والعريس ليلة الزفاف يضع عليه جوخة كبيرة حمراء لايلبسها غير العريس ليعرف بها اسمها / الجوخة / ولهذا كانوا يقولون في الأمثال / أبو جوخة مابجينا وأبو القنباز مامنريدو / أي عند خطبة الفتاة يرغبون الأهل بالشخص الذي يرتدي الجوخ ويضع في زناره خنجراً وينتعل في قدميه جزمة حمراء عكس جزمة العروس التي يجب أن تكون صفراء ولها حديد ولايلبس القرويون الجزمة إلا في الأعراس ومن المعيب أن يلبسها غير العريس ويرتدي سروالاً أسود من الجوخ بسرج إلى الأرض مثل سراويل (القواصين) الذين كانوا يسيرون أمام القناصل والمطارنة وهو فضفاض من الوسط وضيق عند الأقدام وعلى رأسه طربوش مغربي له شرابة زرقاء من الحرير ويلف عليه مايسمونه / عين الحنش / ومشغولة بالحرير والفضة ، كما يرتدي صدرية من الجوخ لها أزرار وتكون من لون السروال وشالة عجمية فوقه .‏

    ثم يجتمع أصدقاء وأقارب العريس ويأخذونه إلى دار واسعة لتغسيله حيث يقعدونه على مغسلة وهي بلاط من حجر كبير يوضع عادة في صحن كل دار من دور القرية حين بنائها للاغتسال عليها وخلال التغسيل يغني له الأصدقاء والأقرباء المواليات ويدبكون إلى أن ينتهي الاغتسال ، وهنا تأتي جماعة تحمل ثياب العريس على أطباق موضوعة على رؤوسهم ويدخلون الدار وهم يغنون ويرقصون ووالد العريس يكون خلال ذلك خارج الدار فيذهب إليه العريس ويقبل يده ثم يعود إلى رفاقه .‏

    ويدعو بعد ذلك أحد أصدقاء العريس غير المتزوجين العريس وأصحابه لتناول الطعام في داره وتسمى الوليمة / الربطة / أي أن العريس ارتبط بهذه الوليمة بتعهد على عمل وليمة مثلها لصاحب الدعوة الأعزب حين زواجه أو لأحد أقاربه . وتقوم إحدى الفتيات العازبات بدعوة العروس وصاحباتها إلى بيتها لتناول الطعام وبعد الانتهاء منه تأتي الفتيات بفرس ويقوم أقوى شاب وأكثرهم وجاهة مع إحدى الفتيات لمساعدتها على امتطاء الفرس ثم يسير معها شبان كثيرون لحراسة موكبها ويتجهون إلى دار العريس قبل قدومه وقبل أن تصل العروس إلى الدار يعطونها عجينة لتلصقها على باب الدار بيدها وذلك تفاؤلاً بالنعمة أو الحظ السعيد وتدخل العروس وهي ممتطية الفرس إلى الدار ولاتنزل عن فرسها إلا بعد منحها بعض المال من العريس تكريماً لها أو أحد من أصدقائه أو أهله وتسمى هذه الاكرامية / الصائبة / وعندها يعود الرجال إلى العريس وتبقى النساء لوحدهن ثم تنزل العروس عن الفرس وتدخل إحدى الغرف فتجلس ويجلس معها بعض النسوة ساعة من الزمن يتسامرن قبل أن يأتي العريس مصحوباً بالأهازيج والأغاني وعزف الآلات الموسيقية .‏

    avatar
    عمر


    عدد المساهمات : 522
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 25
    الموقع : بانياس

    الأعراس في الريف Empty رد: الأعراس في الريف

    مُساهمة  عمر الخميس ديسمبر 16, 2010 8:13 am

    شكرا على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 10:47 pm