القاهرة (رويترز) - ضمن مساع مصرية لإستعادة آثار يقول مسؤولون انها خرجت من البلاد بصورة غير شرعية قال مسؤول مصري ان بلاده طلبت رسميا من ألمانيا استعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الموجود في متحف برلين.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس يوم الاثنين في بيان انه خاطب المسؤولين الالمان رسميا يطالبهم باستعادة التمثال "بعد موافقة أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزير الثقافة فاروق حسني" مشددا على حق مصر في استعادة التمثال.
وكان أثريون ألمان برئاسة لودفيج بورخارت عثروا في السادس من ديسمبر كانون الاول 1912 على التمثال الذي يعود الى نحو 3400 عام في منطقة تل العمارنة (محافظة المنيا) موقع مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك اخناتون زوج نفرتيتي عاصمة لمصر بعد توليه الحكم في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
وكان حواس أعلن في نهاية 2009 أن خروج التمثال قبل نحو 100 عام تم بناء على "عملية تدليس وتمويه" من جانب بورخارت ليكون التمثال من نصيب بلاده وأنه في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة بين مصر وألمانيا عام 1913 "وصف التمثال على أنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس على الرغم من علم بورخارت بأنه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي مما يؤكد أن بورخارت كتب هذا الوصف لحصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال."
وأضاف أن "إخفاء بورخارت للتمثال داخل ألمانيا لمدة عشر سنوات وإظهاره في العشرينيات من القرن الماضي يؤكد عملية التدليس والتمويه الذي قام به لتضليل المسؤولين عن الآثار المصرية آنذاك."
وقال حواس يوم الاثنين انه أرسل ثلاثة خطابات رسمية الى السلطات الالمانية المختصة منها خطاب رسمي الى هيرمان باتسنجر رئيس مؤسسة التراث البروسي الثقافي ببرلين وهي مؤسسة حكومية تشرف على جميع المتاحف الالمانية منها المتحف الجديد ببرلين الذي يضم تمثال نفرتيتي وخطابا الى السفير الالماني بالقاهرة.
وأضاف أن طلب مصر استعادة التمثال جزء من خطة لاسترداد "جميع القطع الاثرية والفنية التي خرجت من البلاد بشكل غير قانوني وخاصة تلك القطع الاثرية الفريدة" وأن تمثال نفرتيتي أحد ست قطع أثرية فريدة تطالب مصر باستعادتها من متاحف عالمية.
ورجح أن "السلطات الالمانية سوف تساعد في عودة (تمثال) نفرتيتي الى البلاد حيث ان مصر حكومة وشعبا تدرك مدى أهمية عودة هذا الاثر الفريد لاصحابه الاصليين وهو الشعب المصري" وأنه في حالة عودة التمثال سوف يعرض العام القادم في افتتاح متحف اخناتون بمدينة المنيا.
وأوضح أن الطلب الرسمي المصري يستند الى المادة 13 ب من اتفاقية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 1970 الخاصة بمنع الاستيراد والتصدير والنقل غير القانوني للممتلكات الثقافية وهي مادة تطالب أطراف الاتفاقية بالتعاون في تسهيل اعادة الممتلكات لاصحابها.
وقال حواس ان مصر ألحت دائما على استعادة التمثال اذ أرسلت الى مجلس قيادة الحلفاء -الذي كان يسيطر على الاوضاع في ألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية- عدة رسائل احداها من الملك فاروق بتاريخ 14 ابريل نيسان 1946 ورسالة أخرى عبر السفير المصري بالولايات المتحدة في فبراير شباط 1947 وان مصر تلقت ردا في الثامن من مارس اذار 1947 من مجلس قيادة الحلفاء يفيد "بأن ليس لديهم السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار" وان مصر يمكن أن تخاطب الحكومة الالمانية التى سيعاد تشكيلها.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس يوم الاثنين في بيان انه خاطب المسؤولين الالمان رسميا يطالبهم باستعادة التمثال "بعد موافقة أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزير الثقافة فاروق حسني" مشددا على حق مصر في استعادة التمثال.
وكان أثريون ألمان برئاسة لودفيج بورخارت عثروا في السادس من ديسمبر كانون الاول 1912 على التمثال الذي يعود الى نحو 3400 عام في منطقة تل العمارنة (محافظة المنيا) موقع مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك اخناتون زوج نفرتيتي عاصمة لمصر بعد توليه الحكم في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
وكان حواس أعلن في نهاية 2009 أن خروج التمثال قبل نحو 100 عام تم بناء على "عملية تدليس وتمويه" من جانب بورخارت ليكون التمثال من نصيب بلاده وأنه في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة بين مصر وألمانيا عام 1913 "وصف التمثال على أنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس على الرغم من علم بورخارت بأنه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي مما يؤكد أن بورخارت كتب هذا الوصف لحصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال."
وأضاف أن "إخفاء بورخارت للتمثال داخل ألمانيا لمدة عشر سنوات وإظهاره في العشرينيات من القرن الماضي يؤكد عملية التدليس والتمويه الذي قام به لتضليل المسؤولين عن الآثار المصرية آنذاك."
وقال حواس يوم الاثنين انه أرسل ثلاثة خطابات رسمية الى السلطات الالمانية المختصة منها خطاب رسمي الى هيرمان باتسنجر رئيس مؤسسة التراث البروسي الثقافي ببرلين وهي مؤسسة حكومية تشرف على جميع المتاحف الالمانية منها المتحف الجديد ببرلين الذي يضم تمثال نفرتيتي وخطابا الى السفير الالماني بالقاهرة.
وأضاف أن طلب مصر استعادة التمثال جزء من خطة لاسترداد "جميع القطع الاثرية والفنية التي خرجت من البلاد بشكل غير قانوني وخاصة تلك القطع الاثرية الفريدة" وأن تمثال نفرتيتي أحد ست قطع أثرية فريدة تطالب مصر باستعادتها من متاحف عالمية.
ورجح أن "السلطات الالمانية سوف تساعد في عودة (تمثال) نفرتيتي الى البلاد حيث ان مصر حكومة وشعبا تدرك مدى أهمية عودة هذا الاثر الفريد لاصحابه الاصليين وهو الشعب المصري" وأنه في حالة عودة التمثال سوف يعرض العام القادم في افتتاح متحف اخناتون بمدينة المنيا.
وأوضح أن الطلب الرسمي المصري يستند الى المادة 13 ب من اتفاقية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 1970 الخاصة بمنع الاستيراد والتصدير والنقل غير القانوني للممتلكات الثقافية وهي مادة تطالب أطراف الاتفاقية بالتعاون في تسهيل اعادة الممتلكات لاصحابها.
وقال حواس ان مصر ألحت دائما على استعادة التمثال اذ أرسلت الى مجلس قيادة الحلفاء -الذي كان يسيطر على الاوضاع في ألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية- عدة رسائل احداها من الملك فاروق بتاريخ 14 ابريل نيسان 1946 ورسالة أخرى عبر السفير المصري بالولايات المتحدة في فبراير شباط 1947 وان مصر تلقت ردا في الثامن من مارس اذار 1947 من مجلس قيادة الحلفاء يفيد "بأن ليس لديهم السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار" وان مصر يمكن أن تخاطب الحكومة الالمانية التى سيعاد تشكيلها.
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول