ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

ثانوية الشهيدجلال خدام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهتم بكافة أمور الثانوية

المواضيع الأخيرة

» معهد دار المعرفه
الفنان بوتشيللي Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول

» كلمات تدمع العين
الفنان بوتشيللي Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول

» الم وحزن من الفراق
الفنان بوتشيللي Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول

» إعراب كلمة فلسطين
الفنان بوتشيللي Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode

» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الفنان بوتشيللي Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode

» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الفنان بوتشيللي Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode

» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الفنان بوتشيللي Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول

» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الفنان بوتشيللي Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول

» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الفنان بوتشيللي Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول

مجموعة الادارة

أ. عمر سليمان : مديرالمنتدى

أ. سامي حسن : مشرف عام

              

        


    الفنان بوتشيللي

    أ وليد زنك
    أ وليد زنك


    عدد المساهمات : 382
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    الفنان بوتشيللي Empty الفنان بوتشيللي

    مُساهمة  أ وليد زنك الأربعاء مايو 12, 2010 10:19 am

    [size=18]
    بوتشيللي فنان عصر النهضة المناضل ضد الرجعية :الراهب سافونارولا يصفه بـ الشيطان
    باسم توفيق03/01/2010
    <TABLE id=Table3 cellSpacing=1 cellPadding=1 width=200 align=left border=0>



    <TR>
    <td>الفنان بوتشيللي PicCash.aspx?imtype=453-223-
    </TD></TR></TABLE>
    اتخذ المذهب الإنساني منهجاً له في أعماله الفنية
    يتربى في متجر أخيه ويترعرع في بلاط أسرة ميديتشي الحاكمة
    لوحاته تمثل ثورة على جو الرجعية في فلورنسا
    يستمد مثله الفنية من وثنية الإغريق والرومان
    سافونارولا يشعل النار في بعض أعمال بوتشيللي لأنها من عمل الشيطان
    بوتشيللي يهتم بتصوير الجانب الروحي على حساب الجانب المادي


    ربما لن يقبل تاريخ الفن أي مناقشة في قضية الرجعية التي قد تحد من تقدم الفن وتخنق كل أبداع يحلم بأفق ارحب تصافح سماء الانسانية وتداعب عالم المثل لتسكن مثلا انسانية ملئها الخير والحب.
    ولطالما كنا نتساءل لماذا سنحت الفرصة لبعض هذه التيارات الكهنوتية السلفية في عصر النهضة ان تقفز فوق الواقع التاريخي لتحجم الفرس الفني الجموح الذي يمثل عصر النهضة ولعلنا اذا عرفنا السبب في ذلك تسنى لنا ان نزيح غطاء التعجب من فوق أعيننا ونتعامل مع الحقيقة بكل وضوح والتي مفادها ذلك الصراع الدائم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بين حزب البابا في روما والذي يمثل عمق الفكر السلفي المسيحي بكل ما يحمل من معطيات رجعية وأحزاب أخرى شبه علمانية تتخذ السياسة مذهبا والإصلاح منهجا وتمثل فلورنسا تلك الحقيقة بوضوح مثالي فكل ما حدث في فلورنسا من تخريب واضطهاد لرجال الفكر والفن مثل دانتي اليجيري وفنان اليوم ساندرو بوتشيللي حيث كانت تسير حركة الإصلاحيين المعروفة باليسوعيين ضد اتجاه الفن والإبداع حيث عاش بوتشيللي في ظل هذه الظروف الرجعية السلفية.
    وكان الفنان بوتشيللي الذي تثقف على أيدي الانسانيين الذين صاغوا نظرية الفن معتمدين بشكل أساسي على الرسم الذي كما هو معروف اثر تأثيرا كبيرا على أنواع الفن الأخرى وخاصة الأدب، اذ أكد هؤلاء على الدور المعرفي للفن، ومسألة المجسم الخطي والفراغي، والظل والنور، والألوان، والتناسب، كما طالبوا بالدقة في تصوير عالم الواقع، مؤكدين الصدق تجاه الطبيعة وعدم تقليدها تقليدا أعمى دون مراعاة الجمال المسكون بالأشياء التي تحيط الإنسان.
    ركز بوتشيللي على حياة وأحلام الطبقة العليا في عصر النهضة وعقلها التي سعت الى خلق حضارة علمانية جديدة تستطيع ان تقف في وجه الحضارة الإقطاعية الكنائسية التي سادت في العصور الوسطى، كما انه جسد أفكار الحركة الإنسانية التي طالبت بالخلاص من سيطرة الكنيسة والحرية الفكرية التي تمكن الإنسان من تطوير مواهبه وقواه الخلاقة دونما عراقيل، تلك المدرسة التي لم تكن ترى في المفهوم الجمالي مجرد مفهوم فلسفي رمزي، بل مفهوم واقعي هدفه حل المسائل المحددة في الفن، ولهذا فقد درس الانسانيون مسألة العلاقة بين النظرية والتطبيق الواقعي.
    نجد عند بوتشيللي حسا اكبر بالزمن والمكان وبلحظة التفكير والإحساس او حالة من حالات القلق والصراع بسبب انحيازه لأفكار الراهب الدومينيكاني سافونا رولا 1452- 1498 الذي طالب بإصلاح الكنيسة ونجح في طرد أسرة آل ميديتشي من فلورنسا، وسحر خيال المفكرين والفنانين مع انه كان بالعديد من طروحاته معاديا للفن الذي رأى فيه نزعة الحادية حيث وصلت آراؤه الى حد إشرافه على حرق هرم ضخم نصبه وسط ميدان المدينة الرئيسي من الأعمال الفنية منها عدد من أعمال بوتشيللي العارية نفسه لتشعل فيها النيران ليقضي على جزء مهم من تاريخ عصر النهضة بحجة انها من عمل الشيطان .
    ولد ساندرو بوتشيللي في ايطاليا في فلورنسا مدينة الزهور ومهد عصر النهضة خلال القرن الخامس عشر 1444م والذي يعتبر أحد عظماء التصوير التشكيلي في عصر النهضة، ابتدأ عمله كصائغ لدى شقيقه أنطونيو، وفي عمره الرابع عشر ألحقه والده بمرسم فيليبو ليبي، فأتت أعمال بوتشيللي في ذلك الوقت المبكر لبداياته الفنية متأثرة بروح معلمه، التي يكاد أن ينكر ذاته معها فقد كان يحمله على الغلو في محاكاة الواقع، كذلك جنح إلى تمثل الجانب الروحي في تصويره للحياة اليومية. غير أن كثيرا من أعماله المكتشفة لاحقاً القرن التاسع عشر قد نسبت إلى معلمه فيليبو.
    بعد رحيل فيليبو ليبي عن فلورنسا في عام 1470 ، انشأ بوتشيللي مرسمه الخاص ، فتفتحت عبقريته الفنية و أصبحت أعماله أكثر نضجاً، إذ كانت متزاوجة بين القيم اللمسية والحركية للجسم، التي تبث الحياة في الصورة.
    عاش بوتشيللي في بلاط قصر العائلة الحاكمة لفلورنسا آنذاك، و هي عائلة ميديتشي Medici، وجديرٌ بالذكر بأن عائلة ميديتشي في عصر النهضة، قد ساهمت كثيراً بالثقافة، والفن، والأدب، فأفرادها كانوا من دعائم الأكاديمية الأفلاطونية. ولم يغادر بوتشيللي فلورنسا في حياته غير مرة واحدة إلى روما للعمل على جدران كنيسة سكستين في الفاتيكان بالفريسكو، في عام 1481م.
    كانت مواضيع بوتشيللي تركز على حياة الطبقة الارسطوقراطية، التي سعت إلى خلق حضارة علمية وثقافية جديدة، تستطيع الوقوف في وجه الحضارة الدينية الكنسية التي سادت في العصور الوسطى، فاستطاع بذلك أن ينقل فن التصوير من عالم الدين إلى عالم الحياة الدنيا . كما أنه استلهم من المؤلفات الأدبية للكتاب المعاصرين والقدامى. والكثير من أعماله كذلك قد آثرت العديد من الأجواء الوثنية التي استقاها من الأساطير اليونانية القديمة، فكانت مواضيعه لها بمثابة صور ترمز لامتزاج الفن المسيحي بعبقرية الفنون الوثنية الكلاسيكية .علماً بأن هذين الموضوعين غالباً ما يصعب التوفيق بينهما في العمل الفني. وبالرغم من وفرة عطاء ساندرو في التصوير التشكيلي والجصي، والتي مازالت أعماله تنبض على جدران الكنائس والمتاحف، إلا أنه لم يلق الاهتمام الكافي من التقدير والشهرة، فكما ذكرت سابقاً بأن الكثير من أعماله لم يتم اكتشافها إلا بالقرن التاسع عشر.
    بعد وفاة حاكم فلورنسا لورنزو ميديتشي، عام 1492 تعاقبت الكوارث على فلورنسا، والتي كان أفظعها تسليم بيبيرو أخ لورنزو مفاتيح المدينة إلى الفرنسيين الذين نهبوا ثرواتها. ثم قامت ثورة الراهب المتمرد سافونارولا الذي استطاع بخطبة ثورية تجميع المواطنين من حوله و طرد الفرنسيين من فلورنسا وأعاد ما تم نهبه.
    حكم سافونارولا مدينة فلورنسا بروح رهبانية طاغية، فقاد إلى عمل محارق يومية لحرق الكتب واللوحات، كما أنه هاجم الترف والنزعة الإلحادية. كُل ذلك قد انعكس على بوتشيللي بحياته وأعماله، فامتنع عن العمل لمدة اثني عشر عاماً.
    وفي سنواته الأخيرة مالت أعماله إلى الجانب الديني، وركز فيها كذلك على الرموز والطلاسم، وبعض الكتابات الإغريقية التي تكمل العمل الفني نفسه. وربما أبرز لوحاته التي تعبر عن تلك الفترة هي لوحة ميلاد المسيح، والتي كتب فيها يقول: أنا ساندرو قد رسمت هذه اللوحة في نهاية العام خمسمائة وألف، وكانت ايطاليا تئن تحت ثقل المتاعب.
    لكن بوتشيللي لم يتسنَّ له ان يرى إيطاليا تتحرر من جديد من القيود الكهنوتية المستبدة التي وضعها اليسوعيون بقيادة الراهب المتشدد والمتمسك بالجهل سافونارولا حيث توفي الساندرو بوتشيللي في عام 1510م وله من العمر 66 سنة.


    <TABLE id=Table4 cellSpacing=1 cellPadding=1 width=150 align=right border=0>



    <TR>
    <td>الفنان بوتشيللي PicCash.aspx?imtype=453-223-
    </TD></TR></TABLE>
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:24 am