الرئيسية
| <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 align=center border=0> <TR> <td> <TABLE cellSpacing=1 cellPadding=1 width=160 align=left border=0> <TR> <td>  <TR> <td> </TD></TR></TABLE> يومان تفصلنا عن إحياء الذكرى السابعة لوفـاة الناشطة والمناضلـة المخلصة راشيل كورى ، تلك الفـتاة الأمريكية ابنة الثالثة والعشرين عاما تقريباً عاشقة التحدي والمواجهة ، كانت تـقـطـن مكان ولادتها مديـنة أولمبيا بولاية واشنطن ،خرجت من عالمها وجاءت تقرع أبـواب درب الصـراع فـي فـلسطين المحتلـــة على طريقتها بــــرفـقـة ناشطين من أعـضاء حـركة التضامـن الـدوليـة وهـم أفراد أفكارهم نوافـذ أخرى وخـط تيار صاعد يخترق ويخالف الموقف الرسمي الأمريكي ، حضور بات لافتا يـساند ويدعـم قـضيــة ومـوقف المواطن العربي الـفـلسطيني في وجوده و كفاحه من أجل نيل حقوقه المشروعـة ، هــذه الـمناضلة النبيلـــة خرجت عن الوعي الأمريكي المحنط والمخدر والأبله ،حيث شاركت بروحها المقاومـة الـدم النضالي العربي الطاهـر في تأسيس سيرة و محطـة تاريخية عظيمة ، موقفها كان ينضح عناداً،إذ وقـفـت كواجهة بقامة وهامة العظماء الشرفاء تـجابـه دور آلـة القوات الصهيونية عـلى الأرض أثناء عمـلية هـدمهـا و جرفها المنازل فـي المنطقة الحدودية على شريط رفـح الـفـلسطينية ، وهـي تزاول صياغة سياسات إفراغه من سكانـه وترمي بهم تحت وطأة الاحتلال والهيمنة والفقـر بعيـدا بلا مأوي ، شجاعتها جعلتها معلمـة نضـال وقديسـة تمــــرد ومحرضة ثورية ، يحكي الشهود عن مآثرها البطولية الرائـعة التي أربـكت وعطلـت خطـة أعمال رهيبة مدعومة بترسانة من المعدات العسكرية وعلـى ظهورها عشرات الجنـود الصهاينة ، فقد تصدت الشابة المناضلـة راشيل كوري بجسدها النحيف لرد قوة تذكيها عـقيدة الغدر والمكر والتدمير على أعقابها عـدة مـرات ولكن الاعتبارات الصهيونية كعادتها بروحها وطبيعتها الدموية العدوانية التي لا ترحم ولا تتوقف لم تمهلها طويلا ولم تصبر على إرادتها الحرة و تحديها السكسوني المارد القادم الذي لا يحمل مودة لعصابة الصهاينة ، الجيل المخيف وغير المعهودة كلماته ، فما كان من رد فعل الذئاب الانتقامي المفضل إنتاجه وانتهاجه غير سلوك إصدار قرار قتلها وتصفيتها الجسدية و تنفيذ الاقتصاص من ضعف يـدها وسلاميتها وإنسانيتها وأمـريكيتها الواعـية وموقـفها الأخلاقي القوي ، بأوامر تحريك جـرافـة ثقيـلة من نوع دال 9 تقودها حماقة منهجية ثقافة الـهمـج والاحـتلال الصهيوني المبرمج الـتي دهستها وقـتلتها عن عمد وعـمى مشروع التطرف العنصري الحاقـد ، لم يـكـن الـعمـل في المكان غـير صناعة مزيد من خارطـة التشريد والقتل والحصار ، داخل خارطـة الطريق التي جعلت من آلة أمريكية الصنع لا تشفع ولا تميز ولا تتعرف عن وجـه مناضلة أمريكية مناهضة للصهيونية والعدوان تقف بشعاراتها في الطرف الآخر عـلى بعد آلاف الأميال من مسقط رأسهما، دهستها في غارة عسكرية بعضلاتها وحوافـر جنزيرها الفولاذي من وراء مقود القـتل العـمد ونيـة الإصرار والترصـد كـــكاسحة وجود و سـلاح مـوت يصيب روح المناضلة يـــوم 16. الـربيع . 2003. مـيلادية وفـي سائر الأيام مـع أعمال إجرامية أخرى مماثلة ، كـانت الحادثة قرينة على الأجــرام وإصــرار عـنجهـية الـصلـف و الـعـدوان ونـزعـة الـقـوة الدموية ، وأهواء تخاطب وتزرع الشر و تـمـارس الإرهـاب و تـحارب الـمـقـاوم والـمناضـل ، لا تـفـرق بين بـشر وحـجر وشـجر تـقـتـل نـبض الـحياة وتـعابيـر الإنسانية ومعاني قيم الإرادة ، جنسيتها الأمريكيـة وجـواز ســفـرها الأسود هـوية ساقطة لا معنى لها عـنـد الأوغاد الصهاينة . قتلت كما يقتل الأبرياء والأتقياء في معارك تجسد آلام الإنسانية ، ورغـم فظاعة جريمة الاغتيال لم يحرك "الكاوبوي" الأمريكي كلمة تنديد وشـعرة واحـدة في حق مواطنته التي لا تملك غير جنسيتها الأمريكية ، وقف يخون مبادئه الشخصية التي يتحايل بها على الجاهلين من القوم ، لـم يعر اهتماماً لمقتلها وقـد اعتبرها بعضهم نبتة خبيثة اجتث من بين الأمريكان حلفاء الصهاينة . - كنت قد شاركت العام الماضي في احتفالية أقيمت لذكراها السادسة بـموقع الحادثة ذاته الـذي يتمثل في مـنطقة يقطعها حاجز اسمنتي عازل أقيم على امتداد منطقة سكنية (سابقاً) ، مازال الركام ومخلفات الهدم بـاقيا عـلى حالـه ، بـعــد أن أبـعـد قـليلا عـن مـوقـع الحادثة لبناء الجدار ، الذي تحول إلى لوحة جدارية رافضة ومتضامنة يجد فيها المناضلون والمتضامنون وأبناء غزة مزارا رمزيا يؤمونه بين الحين والآخر ، تغطى أجزاءها رسوم تخلـد ذكرى المناضلة راشيل وظل يـوم الحادثة ذكرى كما راشيل دوماً موجودة هناك ، وهـي عالقة في أذهان أبناء رفح خصوصاً وغزة عـموماً عرفاناً لتضحيتها حـيث تـقـام احتفالية سنوية بالمكان يشارك فيها النشطاء الأجانب الموجودون بالقطاع .. وتقديساً للنضال ضـد الاحتلال العنصري الصهيوني الذي ارتبط بالعمل الإنساني والتحرري .. هذه دعوة لإدراج اسم المناضلة راشيل كوري ضمن المرشحين لجائزة القذافي لحقوق الإنسان واقتراح ان يقام لها نصب تذكاري وفاءً لنضالها وبطولتها وتضحيتها الكبيرة في موقع الحادثة حفاظاً على اسمها وطريقها الكفاحي ، دعماً واستنهاضاً لهمم التضامن الدولي والشعبي مع مشروع التحرر الفلسطيني وتأييدا لمعركـة والديها اللذين يبحثان عن العـدالـة ويقابلهما الإعلام الصهيوني المجند بشن حملة عدائية ضدهما وهـما يقفان اليوم وجها لوجه أمام المحكمة الصهيونية بحيفا ، يرفعان دعوى حقوق ضـد جيش الاحتلال الصهيوني العنصري الذي يصر على إنكار نواياه ويحمل راشيل مسؤولية الحادثة . <TR> <td> </TD></TR></TABLE> |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] |
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجموعة الادارة
أ. عمر سليمان : مديرالمنتدى
أ. سامي حسن : مشرف عام
+4
ABODEE
علاء التشريني
MoU3aZ AL KCHALDE
لولا
8 مشترك
حياة المناضلة راشيل كورى
لولا- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
MoU3aZ AL KCHALDE- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
العمر : 29
الموقع : SYRIA - BaNIAs
مشكورة على هالمعلوماااات 
لولا- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
مشكور على مرورك معاذ
علاء التشريني- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
شكرا موضوع ومعلومات حلوة شكرا
ABODEE- عدد المساهمات : 398
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
مشكوره لانا معلومات جميله عن المناضله راشيل
MHAMAD HAMZEH- عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
العمر : 29
مشكورة لانا على هل موضوع الملفت للنظر
لولا- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
مشكورين على مروركم
أ وليد زنك- عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
شكراً لانا على الإختيار المميز.
لولا- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
مشكور استاذ وليد على مرورك الجميل
عمر- عدد المساهمات : 522
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
العمر : 25
الموقع : بانياس
شكرا لولا
mohammad osman- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
شكرا على الموضوع الرائع لولا
» كلمات تدمع العين
» الم وحزن من الفراق
» إعراب كلمة فلسطين
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة