صفحة من حياة امرأة عظيمة
كتبت أنديرا غاندي تقول : ((بدأت أشعر وأنا طفلة أن هناك قوة تدفعني إلى الاستمرار في الحياة ، كما لو كنت أريد أن أقوم بوفاء دين عليّ ))
وكتبت في مكان آخر تقول : ((إني أتمتع بقدر من روح المرح الكافي لمواجهة أسوأ المواقف و بقدر من حب الطبيعة ,يمكنني من أن أجد الجمال و السعادة في أماكن لا يخطر على بال إنسان أن يجدهما فيها))
هذه بعض خواطر كانت تدور في رأس امرأة عرفها العالم ,لم تكن امرأة عادية, و إنما كانت تحمل مسؤولية الحكم في واحدة من اكبر دول العالم,واستطاعت أن تفرض شخصيتها على الأحداث,وتنتزع تقدير شعبها و شعوب العالم التي تبحث عن السلام.
سألها أحد رجال الصحافة يوما:أحقاً انك كنت طفلة مدللة.؟ أجابت:بل على نقيض ذلك,فقد كنت اشعر أنني كنت افتقد كل شيء ينعم به بقية الأطفال,وعندما كنت في العام الثالث من عمري, أحرقت كل العرائس الصغيرة التي كنت ألهو بها لأنها كانت من صنع المستعمر الانجليزي,وكان الشعب الهندي آنذاك يحارب كل ما هو انجليزي.
سألوها يوما:ماذا كان يقول لكي جدك؟
قالت:علمني أن هناك على الدوام نوعين من الناس, هؤلاء الذين يعملون في صمت,و هؤلاء الذين يجنون ثمرة هذا العمل و ينسبونه إلى أنفسهم.
وكان جدي يقول لي :أريد منك أن تكوني واحدة من هؤلاء الذين يعملون ولا ينتظرون أجراً على عملهم. وحكم الانجليزي على جدها بالسجن,ثم القوا فيه بوالدها نهرو,ومن وراء جدران السجن الذي أمضى فيه الأب سنوات طوال,كانت الابنة تنضج وتكبر في خجل وضعف,ولكنها كانت تتعلم الكثير من خلال الرسائل الطويلة الرائعة التي كان أبوها يكتبها لها.
وفي عام 1947 أصبح والدها نهرو أول رئيس لوزراء الهند بعد الاستقلال,وحملت انديرا ولديها,وذهبت لتعيش في بيت والدها,وتحت كنف أبيها تعلمت أسرار السياسة.
ثم رحل الأب في عام 1964 وبقيت تلملم جراح قلبها,وشاءت الأقدار أن تستلم انديرا زعامة الهند بعد عامين من وفاة والدها,فوجدت نفسها تقود مصير هذه الأمة الكبيرة, وقد جاوزت وقتها الخمسين من عمرها.
وحين وقف زعماء المعارضة يهاجمونها ويقولون :أن رئيسة الوزراء الجديدة ليس لديها برامج وليس لها سياسة أو أسلوب) ردت بهدوء قائلة:
((إنني سيدة بيت ,وسوف احكم بهذه العقلية ,فان وجدت شيئاً غير نظيف أو مرتب فسوف اعمل على تنظيفه وإعادة ترتيبه مرة أخرى.)) و
راحت تعمل إلى أن انطلقت الرصاصة الطائشة لتضع نهاية لحياة ابنة الهند العظيمة
كتبت أنديرا غاندي تقول : ((بدأت أشعر وأنا طفلة أن هناك قوة تدفعني إلى الاستمرار في الحياة ، كما لو كنت أريد أن أقوم بوفاء دين عليّ ))
وكتبت في مكان آخر تقول : ((إني أتمتع بقدر من روح المرح الكافي لمواجهة أسوأ المواقف و بقدر من حب الطبيعة ,يمكنني من أن أجد الجمال و السعادة في أماكن لا يخطر على بال إنسان أن يجدهما فيها))
هذه بعض خواطر كانت تدور في رأس امرأة عرفها العالم ,لم تكن امرأة عادية, و إنما كانت تحمل مسؤولية الحكم في واحدة من اكبر دول العالم,واستطاعت أن تفرض شخصيتها على الأحداث,وتنتزع تقدير شعبها و شعوب العالم التي تبحث عن السلام.
سألها أحد رجال الصحافة يوما:أحقاً انك كنت طفلة مدللة.؟ أجابت:بل على نقيض ذلك,فقد كنت اشعر أنني كنت افتقد كل شيء ينعم به بقية الأطفال,وعندما كنت في العام الثالث من عمري, أحرقت كل العرائس الصغيرة التي كنت ألهو بها لأنها كانت من صنع المستعمر الانجليزي,وكان الشعب الهندي آنذاك يحارب كل ما هو انجليزي.
سألوها يوما:ماذا كان يقول لكي جدك؟
قالت:علمني أن هناك على الدوام نوعين من الناس, هؤلاء الذين يعملون في صمت,و هؤلاء الذين يجنون ثمرة هذا العمل و ينسبونه إلى أنفسهم.
وكان جدي يقول لي :أريد منك أن تكوني واحدة من هؤلاء الذين يعملون ولا ينتظرون أجراً على عملهم. وحكم الانجليزي على جدها بالسجن,ثم القوا فيه بوالدها نهرو,ومن وراء جدران السجن الذي أمضى فيه الأب سنوات طوال,كانت الابنة تنضج وتكبر في خجل وضعف,ولكنها كانت تتعلم الكثير من خلال الرسائل الطويلة الرائعة التي كان أبوها يكتبها لها.
وفي عام 1947 أصبح والدها نهرو أول رئيس لوزراء الهند بعد الاستقلال,وحملت انديرا ولديها,وذهبت لتعيش في بيت والدها,وتحت كنف أبيها تعلمت أسرار السياسة.
ثم رحل الأب في عام 1964 وبقيت تلملم جراح قلبها,وشاءت الأقدار أن تستلم انديرا زعامة الهند بعد عامين من وفاة والدها,فوجدت نفسها تقود مصير هذه الأمة الكبيرة, وقد جاوزت وقتها الخمسين من عمرها.
وحين وقف زعماء المعارضة يهاجمونها ويقولون :أن رئيسة الوزراء الجديدة ليس لديها برامج وليس لها سياسة أو أسلوب) ردت بهدوء قائلة:
((إنني سيدة بيت ,وسوف احكم بهذه العقلية ,فان وجدت شيئاً غير نظيف أو مرتب فسوف اعمل على تنظيفه وإعادة ترتيبه مرة أخرى.)) و
راحت تعمل إلى أن انطلقت الرصاصة الطائشة لتضع نهاية لحياة ابنة الهند العظيمة
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول