وللخيول حكايات
الخيول الإغريقية تلك التى طالما داعبت أحلام المحاربين والحالمين على حد سواء .......هذه الخيول المجنحة التى رأيناها
فى رسومات بعض المعابد والالكنائس .بل وجسدتها شاشات السينما فى الأفلام الإسطورية تلهب وما زالت تداعب خيال
الأبطال على مر العصور .هذه الخيول لها عدة أنواع منها ........
_ البيجاسوس :وهو حصان رشيق مجنح يعود لبطل إغريقى هو (بيلروفون ) وتقوا الإسطورة : إن هذا الحصان الأسطورة ولد
من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية ( ميدوسا ) على يد (بريسيوس ).
ثم أختفى هذا الحصان أعلى الجبل فترة من الزمن . حتى ظهر فى البلاد وحش يسمى ( كايميرا ) متعدد الرؤوس . كان يرعب
الممالك المحيطة . وكان لابد من قتاله . وهنا ظهر البطل الشاب ( بيلرفون ) إستطاع أن يروض الحصان المجنح ويمتطيه
ويحارب هذه الأفعى متعددة الرؤوس ويقتلها .
غلا أن هذا البطل إغتر بنفسه وحاول الطيران إلى جبل الأوليمب حيث تقطن آلهة الأغريق المزعومة متحديا إياهم . وعلى
ذلك أصدر ( زيوس ) كبير الألهة إلى بيجاسيوس . الأمر بأن يلقى بفارسه من العلو .
إلا أن الآلهة ( أثينا ) التقطته من سقطته وقدمته إلى (موسيس) وهى إحدى الأخوات التسع . التى تحمى الموسيقى
والشعر والعلوم حيث قضى البطل ( بيلروفون ) أيامه هناك متأملا متفكرا .
ويقال إن جبل هيلكون مأوى الأخوات التسع قد فتح بحوافر بيجاسوس . وبذلك إنتشرت العلوم والموسيقى . وعلى وجه
الخصوص الشعر.
_ اما عن مصير الحصان المجنح فقد غحتار اف له ( زيوس ) ماذا يفعل به حتى لا يمتطيه احد ويحاول الوصول به إلى الأماكن
الإلهية الممنوع إقتراب البشر منها فحوله إلى مجموعة من الكواكب المتألقة التى تجوب الكون .
صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من
قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.
الكايميرا أو بالترجمة العربية "الكُمَير" هو وحش أسطوري متعدد الرؤوس حيث يمتلك رأس ماعز و قيل تنين و رأس أسد و
جسده بالأضافة الى ذيل برأس ثعبان !؟
بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا
لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن
كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .
اليونيكورن - Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم :
اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن
كائناً حقيقياً ..
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط
مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع
اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه
يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .
اليونيكورن حول العالم :
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر
الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و
دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و
الأسود.
في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو
وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..
و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور
اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح
عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان .
حصان البحر هيبوكمبوس - Hippocampus
نصفه العلوي لحصان و السفلي لسمكة بذيل الدولفين أو ثعبان البحر , و كانت هذه الخيول تجر عربة آلهة البحر "بوسايدن". و
مازال اسم هيبوكمبوس يطلق على أحصنة البحر التي نعرفها اليوم و التي تشابه تلك المذكورة بالأسطورة .
الخيول الإغريقية تلك التى طالما داعبت أحلام المحاربين والحالمين على حد سواء .......هذه الخيول المجنحة التى رأيناها
فى رسومات بعض المعابد والالكنائس .بل وجسدتها شاشات السينما فى الأفلام الإسطورية تلهب وما زالت تداعب خيال
الأبطال على مر العصور .هذه الخيول لها عدة أنواع منها ........
_ البيجاسوس :وهو حصان رشيق مجنح يعود لبطل إغريقى هو (بيلروفون ) وتقوا الإسطورة : إن هذا الحصان الأسطورة ولد
من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية ( ميدوسا ) على يد (بريسيوس ).
ثم أختفى هذا الحصان أعلى الجبل فترة من الزمن . حتى ظهر فى البلاد وحش يسمى ( كايميرا ) متعدد الرؤوس . كان يرعب
الممالك المحيطة . وكان لابد من قتاله . وهنا ظهر البطل الشاب ( بيلرفون ) إستطاع أن يروض الحصان المجنح ويمتطيه
ويحارب هذه الأفعى متعددة الرؤوس ويقتلها .
غلا أن هذا البطل إغتر بنفسه وحاول الطيران إلى جبل الأوليمب حيث تقطن آلهة الأغريق المزعومة متحديا إياهم . وعلى
ذلك أصدر ( زيوس ) كبير الألهة إلى بيجاسيوس . الأمر بأن يلقى بفارسه من العلو .
إلا أن الآلهة ( أثينا ) التقطته من سقطته وقدمته إلى (موسيس) وهى إحدى الأخوات التسع . التى تحمى الموسيقى
والشعر والعلوم حيث قضى البطل ( بيلروفون ) أيامه هناك متأملا متفكرا .
ويقال إن جبل هيلكون مأوى الأخوات التسع قد فتح بحوافر بيجاسوس . وبذلك إنتشرت العلوم والموسيقى . وعلى وجه
الخصوص الشعر.
_ اما عن مصير الحصان المجنح فقد غحتار اف له ( زيوس ) ماذا يفعل به حتى لا يمتطيه احد ويحاول الوصول به إلى الأماكن
الإلهية الممنوع إقتراب البشر منها فحوله إلى مجموعة من الكواكب المتألقة التى تجوب الكون .
صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من
قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.
الكايميرا أو بالترجمة العربية "الكُمَير" هو وحش أسطوري متعدد الرؤوس حيث يمتلك رأس ماعز و قيل تنين و رأس أسد و
جسده بالأضافة الى ذيل برأس ثعبان !؟
بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا
لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن
كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .
اليونيكورن - Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم :
اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن
كائناً حقيقياً ..
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط
مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع
اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه
يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .
اليونيكورن حول العالم :
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر
الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و
دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و
الأسود.
في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو
وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..
و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور
اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح
عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان .
حصان البحر هيبوكمبوس - Hippocampus
نصفه العلوي لحصان و السفلي لسمكة بذيل الدولفين أو ثعبان البحر , و كانت هذه الخيول تجر عربة آلهة البحر "بوسايدن". و
مازال اسم هيبوكمبوس يطلق على أحصنة البحر التي نعرفها اليوم و التي تشابه تلك المذكورة بالأسطورة .
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول