بوحُ شاعر يكتب بحبر الإعدام أحمد إبراهيم ديوب
كان بين الليل والليل طريق .... كنت أمشي .....تسألُ الموجةُ عن رملٍ لترتاح عليه ..... فالكائن البحر اعترتهُ رعدة خضوع .... وفي أنفي روائحُ خصب ... عبيرُ عناق ..... ونازعني إليك حنين .... وأدمى شوكُ أحلامي ثلاث سنين .... ولفقتُ الوجوم الرحب في صمتي .... وقلت وداع .... وأقسم لم أكن صادق .... وكان خداع ... أجمل ما يميز جسد البحر أنه أسيرٌ لطيش الأمواج
البحر المتوسط يحاول أن يشهد من جديد طفولة أبجدية .... ونحن على ضفاف الأبيض المتوسط .... زمن يتآكل ويحدودب .. كرياحٍ تحاول المعجزة .... ويبعدني عجز الرياح عن الحياة وعن الموت حتى .... " جاء العصف الجميل .... ولم يأت الخراب الجميل "
ألن تتكلمي أنت أيتها الريح ... إن لم تتغير , لن تحظى أبداً إلا بريح ٍ خرساء .
لا فرق بين الدلالات فالنصوص أناشيدُ وريحانات ... وكلّ الخيول تُسرجُ قبل الظهر وبعدهُ ... والورى ألسنة ٌ حداد... تنضح ُ
الأبد يتيم الأزل .....والحياةُ أقل حياة ً...العالم مضاء ٌ بنار الكلاب ,
لماذا الدهشة عامل سلبٍ وليست فاكهةَ شعرٍ وسحابةَ صيف .... أين لحظةُ اشتعال ٍ أحكُّ فيها ظفري بملل الدهشة ....
كثيرةٌ هي الأمور التي تربكُ عيني أثناء لملمة الصدى ....فأمزّقُ شرّ ممزق ٍ
أسيرٌ في محرابك ..... ربما محرابك أسيرٌ فيّ ... تلتهب جوارحي...تغسلها دموعي ...... لا يحس التراب مشيي عليه...فكأني ألفُّ ظلك ....ومن سجون الذاكرة أطلعُ هواكِ.... زمني الليلُ فجرٌ لا ينبلج
ذكرياتٌ تنفلشُ في مطارحَ من العين .... غيوم ٌ أهزها فتُساقط كل الدموع ....
غربةٌ ملفّعة بالوحدة .... وغِيٌّ وشجونٌ للقلب لا يعرفها....سكونٌ شاعريٌ صامتٌ كجسد السماء ..... تلك هي , ربما أحلى مافي الحياة مشيتُها ..... مشيتها غين الأنوثة .... حتى أُفيقَ.. مازالوا يخوفون التلاميذ من البحر ..... والصيادين من الكتب ...يحترق اللهيب عطشاً .... الحكمة شيخوخةُ الرغبة ... وما من أحد يرى .... كلٌّ يخوّفُ الدخان فيهرب فاراً .... يضيعون الحبّ بالوقت ......في طريقي إليك حطتني طيوفُك على معطفي .... وشالت معطفي عنّي ....أشعر بالحب ّ .... ويسيل على مخدّتي شلال آثامي .... أشعر بالحلم .....أشعر بالوهم ..أروح كلّ ثانيةٍ وأجيء ُ في قبري ....أدوخُ ...... أعتلي ركامَ أوهامي.....أتحدرُ ..... أهذي ... أقومُ .... أنسى ....أحتاج ُ... أهتاجُ .... أسيءُ .... أحسنُ .... تتقاذفني أمواج الوجود .... أتقلب في أحضان الواقع .... أريدُ ... بين الإقدام والإحجام .... أتفكرُ .... أتخبطُ .... أقوم و أقعُد .... حرتُ حتى في ضجعتي وقيامي .... أستمرُّ ّ فحيرتي أقلّ أوجاعي ... يكاد العذابُ أن يكون هذا الجسد .... إنني أعشقهُ هذا العذاب .... إنه أغلى هداياي إليك ....
ضحكةُ أنثى تصاغ منها الحياة .... تنطلقُ منها شرارات الفتوح الكبريات .... ماالسرّ الذي تحمله قهقهاتُ الصبايا ..... روحُ الدنيا تقوم وتقعد ....
قومي أيتها الأشياء الجميلة فقد ملّ قلبنا في انتظاركِ , وكدنا نفنى فلمن إذاً ستقومي ؟
أنا في الجحيم وأنت لا تدرين ماذا يعتريني
نحن شعراء الماضي لانجرؤ على النطق بالسر أمام جيل الخراب...
الشمس القادمة تكشف أبجدية المياه والحبر الذهبي يمنح للنجوم الهاربة
نيراننا الرائعة قادمة لا محالة ..أكثر الكلمات قوة تقال همساً
نحن الصحراء التي شربت ظمأها.
تحذير : لايجوز نشر أي جزء من هذا النص أو تخزين أي مادة منه أو نقله على أي نحو أو بأي طريقة الكترونية كانت أم ميكانيكية أم بالتصوير أم بالتسجيل , إلا بموافقة خطية من الكاتب , وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية والغرامة المالية.
كان بين الليل والليل طريق .... كنت أمشي .....تسألُ الموجةُ عن رملٍ لترتاح عليه ..... فالكائن البحر اعترتهُ رعدة خضوع .... وفي أنفي روائحُ خصب ... عبيرُ عناق ..... ونازعني إليك حنين .... وأدمى شوكُ أحلامي ثلاث سنين .... ولفقتُ الوجوم الرحب في صمتي .... وقلت وداع .... وأقسم لم أكن صادق .... وكان خداع ... أجمل ما يميز جسد البحر أنه أسيرٌ لطيش الأمواج
البحر المتوسط يحاول أن يشهد من جديد طفولة أبجدية .... ونحن على ضفاف الأبيض المتوسط .... زمن يتآكل ويحدودب .. كرياحٍ تحاول المعجزة .... ويبعدني عجز الرياح عن الحياة وعن الموت حتى .... " جاء العصف الجميل .... ولم يأت الخراب الجميل "
ألن تتكلمي أنت أيتها الريح ... إن لم تتغير , لن تحظى أبداً إلا بريح ٍ خرساء .
لا فرق بين الدلالات فالنصوص أناشيدُ وريحانات ... وكلّ الخيول تُسرجُ قبل الظهر وبعدهُ ... والورى ألسنة ٌ حداد... تنضح ُ
الأبد يتيم الأزل .....والحياةُ أقل حياة ً...العالم مضاء ٌ بنار الكلاب ,
لماذا الدهشة عامل سلبٍ وليست فاكهةَ شعرٍ وسحابةَ صيف .... أين لحظةُ اشتعال ٍ أحكُّ فيها ظفري بملل الدهشة ....
كثيرةٌ هي الأمور التي تربكُ عيني أثناء لملمة الصدى ....فأمزّقُ شرّ ممزق ٍ
أسيرٌ في محرابك ..... ربما محرابك أسيرٌ فيّ ... تلتهب جوارحي...تغسلها دموعي ...... لا يحس التراب مشيي عليه...فكأني ألفُّ ظلك ....ومن سجون الذاكرة أطلعُ هواكِ.... زمني الليلُ فجرٌ لا ينبلج
ذكرياتٌ تنفلشُ في مطارحَ من العين .... غيوم ٌ أهزها فتُساقط كل الدموع ....
غربةٌ ملفّعة بالوحدة .... وغِيٌّ وشجونٌ للقلب لا يعرفها....سكونٌ شاعريٌ صامتٌ كجسد السماء ..... تلك هي , ربما أحلى مافي الحياة مشيتُها ..... مشيتها غين الأنوثة .... حتى أُفيقَ.. مازالوا يخوفون التلاميذ من البحر ..... والصيادين من الكتب ...يحترق اللهيب عطشاً .... الحكمة شيخوخةُ الرغبة ... وما من أحد يرى .... كلٌّ يخوّفُ الدخان فيهرب فاراً .... يضيعون الحبّ بالوقت ......في طريقي إليك حطتني طيوفُك على معطفي .... وشالت معطفي عنّي ....أشعر بالحب ّ .... ويسيل على مخدّتي شلال آثامي .... أشعر بالحلم .....أشعر بالوهم ..أروح كلّ ثانيةٍ وأجيء ُ في قبري ....أدوخُ ...... أعتلي ركامَ أوهامي.....أتحدرُ ..... أهذي ... أقومُ .... أنسى ....أحتاج ُ... أهتاجُ .... أسيءُ .... أحسنُ .... تتقاذفني أمواج الوجود .... أتقلب في أحضان الواقع .... أريدُ ... بين الإقدام والإحجام .... أتفكرُ .... أتخبطُ .... أقوم و أقعُد .... حرتُ حتى في ضجعتي وقيامي .... أستمرُّ ّ فحيرتي أقلّ أوجاعي ... يكاد العذابُ أن يكون هذا الجسد .... إنني أعشقهُ هذا العذاب .... إنه أغلى هداياي إليك ....
ضحكةُ أنثى تصاغ منها الحياة .... تنطلقُ منها شرارات الفتوح الكبريات .... ماالسرّ الذي تحمله قهقهاتُ الصبايا ..... روحُ الدنيا تقوم وتقعد ....
قومي أيتها الأشياء الجميلة فقد ملّ قلبنا في انتظاركِ , وكدنا نفنى فلمن إذاً ستقومي ؟
أنا في الجحيم وأنت لا تدرين ماذا يعتريني
نحن شعراء الماضي لانجرؤ على النطق بالسر أمام جيل الخراب...
الشمس القادمة تكشف أبجدية المياه والحبر الذهبي يمنح للنجوم الهاربة
نيراننا الرائعة قادمة لا محالة ..أكثر الكلمات قوة تقال همساً
نحن الصحراء التي شربت ظمأها.
تحذير : لايجوز نشر أي جزء من هذا النص أو تخزين أي مادة منه أو نقله على أي نحو أو بأي طريقة الكترونية كانت أم ميكانيكية أم بالتصوير أم بالتسجيل , إلا بموافقة خطية من الكاتب , وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية والغرامة المالية.
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول