برج صافيتا – ( القلعة البيضاء )
1- الموقع : يقع البرج ( القلعة البيضاء )(1) في سفوح جبال اللاذقية الجنوبية , المطل على البحر الأبيض المتوسط , وعلى جزيرة أرواد (2) , وعلى مدينة طرطوس (3) , وعمريت من الغرب . وعلى قلعة الحصن وحصن سليمان(4) من الشرق , وعلى قلعة العريمة , وقلعة يحمور ( الحمراء ) من الجنوب , وعلى بلدة الدريكيش من الشمال . ويبعد البرج عن مدينة طرطوس 25 كلم , وعن البحر 15 كلم بخط مستقيم , وارتفاعه عن سطح البحر ( 420 ) م , وارتفاع البناء 27 م .
2- البناء : بني البرج ( القلعة البيضاء ) على أنقاض معبد قديم (5) من الحجر الكلسي الأبيض , الضخم , المنظم , فوق بعضه البعض على يد فرسان المعبد الصليبيين في القرن الثاني عشر(6) . وتعرض البرج للحروب الطبيعية عبر زلزالين : الأول عام 1170م والثاني : عام 1202م . وتعرض كذلك للحروب البشرية بين المسلمين والصليبيين بين اعوام 1167- 1271 , وكان يعاد ترميم ما هدم منه , وانتقل نهائياً إلى أيدي العرب عام 1271 على يد السلطان بيبرس(7) .
3- المكونات : يتكون البرج من ثلاثة أقسام
أ) : القسم السفلي قائم على أنقاض معبد قديم وهو متروك حالياً .
ب) القسم الثاني : الطابق الأرضي : يدخل إليه من الجهة الغربية عبر 12 درجة . علوه 17 مترا , جدرانه سميكه , فيه فتحات طولية ( قوى ) قليلة للنور والرماية . وحالياً كنيسة للروم الأرثوذكس على اسم رئيس الملائكة ( ميخائيل ) .
ج) الغرفة المستطيلة : القائمة فوق الطابق الأرضي . يصعد أليها بدرج حجري من جانب المدخل . طولها 26 متراً وعرضها 17 متراً . جدرانها سميكة فيها فتحات طولية ( قوى ) قليلة للنور والرماية . كانت الصالة مخصصة لإقامة الإجتماعات , والولائم , والمجالس الحربية . أما في الزاوية الجنوبية الغربية فيوجد سلم يقود إلى السطح المحاط بدرابزين حجري مسنن له فتحات للرماية , ومن خلالها يرسل الضوء ليلاً , والدخان نهاراً للمراسلة مع القلاع المجاورة ( . وإلى الشرق من البرج يوجد بقايا بناء يسمى من قبل السكان المحليين ( قلعة بنت الملك ) . هذا الاسم المتوارث يدل على بنت ملك مملكة عمريت الفينيقية . حيث كان مكان البرج القديم معبداً , وقلعة بنت الملك كانت للإصطياف في المكان الصافي الذي أطلق عليه اسم ( صافي – تا ) . والمعبد والقلعة كانا دائماً متجاورين متلازمين الأول للعبادة والثانية للحماية .
إن البرج سمي ( القلعة البيضاء ) لأن التربية بيضاء , والحجارة بيضاء , وقلوب المؤمنين بيضاء ومنهم كاهن المعبد الخوري أبراهيم ابراهيم (1798- 1892 ) الذي حمل رسالة السماء والأرض بتقواه وقداسته . يشاطر الناس أفراحهم وأحزانهم . وكان مستجاب الدعوة عند الله , وكانت روايات الناس عنه كثيرة : يشفي المرضى , ويبعد الأمراض , والأعراض , والأوبئة , ويطرد الأفاعي , والحيوانات الكاسرة بصلواته (9)
إن هذا البرج كان صلة الوصل بين القلاع والحصون الموجودة في المنطقة , وخط الدفاع عنها . وزائر البرج اليوم يرى من أعلاه : المناظر الساحرة , والسهول الواسعة , والجبال الشامخة , والمنحدرات المتدرجة , والمياه الرقراقة , والاشجار الوارفة , والنباتات الخيرة ... كل هذه الجمالات هي من عطاءات الخالق جلّ جلاله , ومن أبداع المخلوق الذي شيّد العمران عبر المراحل التاريخية الحضارية
1- الموقع : يقع البرج ( القلعة البيضاء )(1) في سفوح جبال اللاذقية الجنوبية , المطل على البحر الأبيض المتوسط , وعلى جزيرة أرواد (2) , وعلى مدينة طرطوس (3) , وعمريت من الغرب . وعلى قلعة الحصن وحصن سليمان(4) من الشرق , وعلى قلعة العريمة , وقلعة يحمور ( الحمراء ) من الجنوب , وعلى بلدة الدريكيش من الشمال . ويبعد البرج عن مدينة طرطوس 25 كلم , وعن البحر 15 كلم بخط مستقيم , وارتفاعه عن سطح البحر ( 420 ) م , وارتفاع البناء 27 م .
2- البناء : بني البرج ( القلعة البيضاء ) على أنقاض معبد قديم (5) من الحجر الكلسي الأبيض , الضخم , المنظم , فوق بعضه البعض على يد فرسان المعبد الصليبيين في القرن الثاني عشر(6) . وتعرض البرج للحروب الطبيعية عبر زلزالين : الأول عام 1170م والثاني : عام 1202م . وتعرض كذلك للحروب البشرية بين المسلمين والصليبيين بين اعوام 1167- 1271 , وكان يعاد ترميم ما هدم منه , وانتقل نهائياً إلى أيدي العرب عام 1271 على يد السلطان بيبرس(7) .
3- المكونات : يتكون البرج من ثلاثة أقسام
أ) : القسم السفلي قائم على أنقاض معبد قديم وهو متروك حالياً .
ب) القسم الثاني : الطابق الأرضي : يدخل إليه من الجهة الغربية عبر 12 درجة . علوه 17 مترا , جدرانه سميكه , فيه فتحات طولية ( قوى ) قليلة للنور والرماية . وحالياً كنيسة للروم الأرثوذكس على اسم رئيس الملائكة ( ميخائيل ) .
ج) الغرفة المستطيلة : القائمة فوق الطابق الأرضي . يصعد أليها بدرج حجري من جانب المدخل . طولها 26 متراً وعرضها 17 متراً . جدرانها سميكة فيها فتحات طولية ( قوى ) قليلة للنور والرماية . كانت الصالة مخصصة لإقامة الإجتماعات , والولائم , والمجالس الحربية . أما في الزاوية الجنوبية الغربية فيوجد سلم يقود إلى السطح المحاط بدرابزين حجري مسنن له فتحات للرماية , ومن خلالها يرسل الضوء ليلاً , والدخان نهاراً للمراسلة مع القلاع المجاورة ( . وإلى الشرق من البرج يوجد بقايا بناء يسمى من قبل السكان المحليين ( قلعة بنت الملك ) . هذا الاسم المتوارث يدل على بنت ملك مملكة عمريت الفينيقية . حيث كان مكان البرج القديم معبداً , وقلعة بنت الملك كانت للإصطياف في المكان الصافي الذي أطلق عليه اسم ( صافي – تا ) . والمعبد والقلعة كانا دائماً متجاورين متلازمين الأول للعبادة والثانية للحماية .
إن البرج سمي ( القلعة البيضاء ) لأن التربية بيضاء , والحجارة بيضاء , وقلوب المؤمنين بيضاء ومنهم كاهن المعبد الخوري أبراهيم ابراهيم (1798- 1892 ) الذي حمل رسالة السماء والأرض بتقواه وقداسته . يشاطر الناس أفراحهم وأحزانهم . وكان مستجاب الدعوة عند الله , وكانت روايات الناس عنه كثيرة : يشفي المرضى , ويبعد الأمراض , والأعراض , والأوبئة , ويطرد الأفاعي , والحيوانات الكاسرة بصلواته (9)
إن هذا البرج كان صلة الوصل بين القلاع والحصون الموجودة في المنطقة , وخط الدفاع عنها . وزائر البرج اليوم يرى من أعلاه : المناظر الساحرة , والسهول الواسعة , والجبال الشامخة , والمنحدرات المتدرجة , والمياه الرقراقة , والاشجار الوارفة , والنباتات الخيرة ... كل هذه الجمالات هي من عطاءات الخالق جلّ جلاله , ومن أبداع المخلوق الذي شيّد العمران عبر المراحل التاريخية الحضارية
.
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول