ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية الشهيدجلال خدام

اهلا بكل الزوار

ثانوية الشهيدجلال خدام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهتم بكافة أمور الثانوية

المواضيع الأخيرة

» معهد دار المعرفه
الموناليزا Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول

» كلمات تدمع العين
الموناليزا Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول

» الم وحزن من الفراق
الموناليزا Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول

» إعراب كلمة فلسطين
الموناليزا Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode

» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الموناليزا Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode

» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الموناليزا Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode

» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الموناليزا Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول

» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الموناليزا Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول

» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الموناليزا Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول

مجموعة الادارة

أ. عمر سليمان : مديرالمنتدى

أ. سامي حسن : مشرف عام

              

        


    الموناليزا

    أ وليد زنك
    أ وليد زنك


    عدد المساهمات : 382
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    الموناليزا Empty الموناليزا

    مُساهمة  أ وليد زنك الأحد مايو 02, 2010 11:34 pm

    اولا ما هى قصة الموناليزا تلك اللوحة التى رسمها العبقرى الإيطالى ليوناردو دافنشى (1452-1519) الذى مات منذ ما

    يقارب خمسمائة عام؛ ولا تزال لوحته حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم...

    ويرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ فى هذه اللوحة عام 1500 ولافتتانه بها استغرقت منه حوالى أربع سنوات حتى انتهت عام 1504، وأصبحت تلك المرأة الغامضة المجهولة التى تحتل ابتسامتها اللوحة رمزاً أنثوياً خالصاً حاز إعجاب العالم، وأشاعت ابتسامتها جدلاً واسعاً حتى أصبحت سراً غامضاً يسعى إلى تفسيره العلماء والباحثون

    حتى إن أحد الباحثين الإيطاليين (جيسيب بالانتى) أنفق 25 عاماً من عمره فى البحث عن هوية تلك المرأة، وخرج ببحث أشارت إليه صحيفة الديلى تلجراف البريطانية يقول إن الصورة كانت لزوجة أحد أصدقاء والد ليوناردو دافنشى وكان يعمل تاجراً للحرير ويدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو وكان متزوجاً من ليزا جيرادينى، ولهذا يرجع بعض الباحثين إطلاق اسم الجيوكاندا على اللوحة نسب إلى انتماء تلك السيدة إلى عائلة جيوكوندو

    وقد أثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضة للمرأة، واتجاه نظرة عينها التى يراها الناظر إليها من أى زاوية تنظر إليه، كما أثارت تلك الأسئلة التى لم تجد حتى الآن واظنها لن تجد الإجابة الشافية مثل: لماذا جاءت اللوحة مخالفة للعرف السائد فى لوحات ذلك العصر؟ فاللوحة غير موقعة، ولا مؤرخة، ولا تحمل أية معلومات عن موضوعها أو الشخص الذى تصوره كباقى لوحات عصرها؛ كل هذا فتح الباب للظنون تذهب حيث تشاء

    الموناليزا Davincieql3

    ليوناردو دافنشى (1452-1519)

    ومن النظريات الغريبة التى تناولت لوحة الموناليزا ما ذهب إليه البعض من أن هذه اللوحة لأمرأة شهيرة فى المجتمع الإيطالى آنذاك مثل إيزابيلا ديستى، أو سيليا جاليرانى،

    وذهب آخرون إلى أن تكون اللوحة لإحدى فتايات الليل؛ أراد دافنشى إظهار البرائة المختبئة بها

    فى حين ذهب البعض إلى افتراض أن هذه اللوحة لوالدة دافينشى أو لامرأة تشبهها نظراً لتعلق دافنشى بأمه وحرمانه منها صغيراً، وهو كما نعرف الابن غير الشرعى لموظف عام من فلورنسا من ابنة مزارع

    بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشى لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة فى اللوحة وملامح دافينشى نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليى الجنس!!!!!

    وكانت أغرب دراسة جرت حول الموناليزا تلك التى قام بها مجموعة من علماء التشريح وتوصلوا فيها إلى أن الموناليزا كانت تعانى من آلام فى يدها أو شبهة شلل بها نظراً لوضع الجسم والذراع وحالة الاتكاء الذى ظهرت به فى اللوحة

    ظلت الموناليزا وستبقى محيرة وملهمة للفنانين فقد كتب عنها وحولها آلاف القصائد الشعرية وألفت أوبرا كاملة باسمها "أوبرا الموناليزا"

    يقول عنها الشاعر الأيرلندى إدوارد دودن:

    "أيتها العرافة، عرفينى بنفسك
    حتى لا أيأس من معرفتك كل اليأس
    وأظل انتظر الساعات، وأبدد روحى
    يا سراً متناهى الروعة
    لا تحيرى الوجدان أكثر مما تفعلين
    حتى لا أكره طغيانك الرقيق"

    وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكى ياروسلاف فرشليكى:

    "ابتسامة مفعمة بسحر السر
    فيهما الحنان والجمال ...
    أتراها تغوى ضحيتها
    أم تهلل لانتصارها.."

    وعن عينيها ويديها يقول الشاعر الألمانى برونو ستيفان شيرر:

    "ينبثق بريق العينين ... من الأعماق الذهبية
    نبع الأبدية
    ويغطى الشعر قناع ... امرأة وعروس وبتول
    واليد ترتاح على اليد
    تتنفس فى حر الظهر ... أفراح الورد
    والبسمة فوق الشفة ... وفوق الخد"

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 7:23 am