الغربةُ الزهراء
أحمد إبراهيم ديوب
تحذير
لايجوز نشر أي جزء من هذا الشعر أو تخزين أي مادة منه أو نقله على أي نحو أو بأي طريقة الكترونية كانت أم ميكانيكية أم بالتصوير أم بالتسجيل , إلا بموافقة خطية من الكاتب , وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية والغرامة المالية.
تغــالبُ آمالــي فؤاداً مـُيـأّســــا ولستُ أبالي أحسنَ الحظ ُّأم أســا
تُراود أبـكارُ المعاني مشاعري وتُشهدُني كَوناً من الغيبِ أقدســـا
فأحيا قصيّاً في غياباتِ غُربتي نسيّاً هضيماً كالحَ القلبِ أخرَســـا
أجوبُ تـخومَ العبقـريّاتِ بــاكياً لمجدٍ على وهم ِالأباطيلِ أُسّسَــــا
ومجدٍ أضاعتهُ الجهـالـة مهمَـل ٍ باراء عمـي ِ الحاقدين تدنّســــــا
وأخلو إلى نفسي أغالـبُ حيرتي وأقتـات آلامي كئيبــاً ميأســـــــــا
وما همّني الحظ التعيسُ لوأنّ لي صديقاً وفيّاً صادقَ الـودّ كيّســـــا
وهل ذاق قلبٌ من لذاذاتِ عيشِهِ كيوم ِ لثمتُ الثغرَ ريّـانَ هامســـا
لهيباً من الذكرى يشـبُّ حريقُــهُ فتـأكلُ فـيه النــارُ قلبـي المُيبّســـا
أهيمُ على وجهي غريباً متشرداً يُقطّعُ قلبي البعدُ والوجدُ والأســى
تحمّــلتُ أحزانـاً ثـِقـالاً وخافقــاً شكوكاً إذا مرّت به الريحُ أوجَسـا
ونَعْسـاً أمـنّـيـها وتشـقـى فـكلّـما ألحّ عليها الغـمّ قلت لــها عســــى
ووجهاً لمن أهوى يُنضّرهُ الغِوى جلاهُ الصّـبا ورداً وفُلاً ونرجِسـاً
وقدّاً كغصـن البـان ِ عزّ نظيــرهُ وريّا تُساقيني من السـّحرِ أكؤسـا
وطرفاً كَطرف ِ الريم يَذبحُ باكياً ويَذبحُ حـــيراناً ويذبــحُ ناعِســــا
تقاضاني الهـــمّ المريرُ مشاعراً أرقّ من الذكرى وأصفى وأسْلسـا
دموعٌ كطلّ الفجرِ..لو مرّ صادياً بها الفجرُ لاستسقى وثنّى وغمّسـا
أُعللُ أحزانـي يُهدهـدها الهــوى فأشتاقُ حَزناناً وأشتاقُ مُؤنســـــا
ويا حسرةً تكوي الأضـالعَ نارُها يضيقُ بها الصّدر الوسيعُ تنفّســا
مواجعُ من عطــرٍ ذبـيح ٍ ومـرمرٍ فما أطهر الإنسانَ فيها وأقدَســـــا
تـلـوحُ ولا تـبدو لـطــيفَ إشــارةٍ فأُجتاحُ رَضياناً واتركُ عابســـــا
ألحّت على فكري المعالي ضحوكة ً فأدلجَ في تَطلابِهنّ وعرّســــــــــا
تؤيّـــده فـي مــرتقــاهُ عزيــــمــةٌ غدت منهلاً للشامخينَ ومَقبســـــا
وحسبي غنىً صدقُ المودّةِ للــعُلا وإنْ رُحتُ من مالِ الأكابرِ مفلسـا
أُغيرُ ضياءً يَهتـِكُ الحُجـبَ نورُهُ أبدّد من ليل الأباطيلِ حِندســـــــا
تُهامسُني غُــرُّ الحـقائق ِ طــوّفــاً نجوماً توالــي ثمّ ترتــــدّ خُنَّســــا
إذا قـلتُ أضنانـي المسيـرُ تلفّتتْ شجاعاتي الشمّ الصلابُ تحمُّســـا
إذا قلتُ أضنانـي المسـيرُ تلفّتـتْ شجاعاتي الغرّ الحسانُ تحمُّســــــا
أفكّـرُ بالحزن ِ الغريــب وأدمـعي تفرُّ من البلوى.. تطيرُ من الأســى..
ولو أنــّها فاضت لتكسـرَ وحدتــي لقبّــلها خـــــدّي إذاً وتحسّــســـــــا
على شاطـئ الليل المخـوف ِ قَتيلةٌ بقيّةُ آمـــــال ٍ إذا اللــيلُ عَسْــعَســـا
فــيا هدأة الوادي أفــيقــي فربـــّما حَرمْتِ من الأحلام ِوالنوم أنْفُــســـا
تمرّســـتُ بالدنـيا فَلــَستُ بمنـصتٍ لضجّتها يوماً و ضِقتُ تمرّســــــــا
وعزم ٍ رسوخُ الشّمِّ بعضُ رسوخهِ زجرتُ به الخطب َ العتيَّ فأسلسَـــا
أضيّــــعُ أوقاتي فأضحــــكُ مـــرّةً وأسخرُ من ضيق ٍ دها وتكرّســــــا
فماذا عســاني أفعــلُ الآن ياتـــرى أصادَفْتَ أضنى من شجوني وأتعسا
ألوذُ بأفـكــــار ٍ تفــرُّ خجـــــــــولة ً وأبقى وحـــــيداً خائــفاً متوَجّســـــا
تحدّيـــــتُ بالشـعر النجـومَ وإننــي أُسامي به أقمـــارَ مجـــدٍ وأشــمُسـا
ويزهـو بأشعـاري الخـلودُ وربّـــما أراح َ بها حيناً وطـــافَ و غلّســــا
يُبـاركُــــهـا أنّ القلـــــوبَ كنوزها فللّــهِ مــــا أزهى وأغلى وأنفـســــا...
بانياس – حي القصور- 0991926567-043711851
أحمد إبراهيم ديوب
تحذير
لايجوز نشر أي جزء من هذا الشعر أو تخزين أي مادة منه أو نقله على أي نحو أو بأي طريقة الكترونية كانت أم ميكانيكية أم بالتصوير أم بالتسجيل , إلا بموافقة خطية من الكاتب , وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية والغرامة المالية.
تغــالبُ آمالــي فؤاداً مـُيـأّســــا ولستُ أبالي أحسنَ الحظ ُّأم أســا
تُراود أبـكارُ المعاني مشاعري وتُشهدُني كَوناً من الغيبِ أقدســـا
فأحيا قصيّاً في غياباتِ غُربتي نسيّاً هضيماً كالحَ القلبِ أخرَســـا
أجوبُ تـخومَ العبقـريّاتِ بــاكياً لمجدٍ على وهم ِالأباطيلِ أُسّسَــــا
ومجدٍ أضاعتهُ الجهـالـة مهمَـل ٍ باراء عمـي ِ الحاقدين تدنّســــــا
وأخلو إلى نفسي أغالـبُ حيرتي وأقتـات آلامي كئيبــاً ميأســـــــــا
وما همّني الحظ التعيسُ لوأنّ لي صديقاً وفيّاً صادقَ الـودّ كيّســـــا
وهل ذاق قلبٌ من لذاذاتِ عيشِهِ كيوم ِ لثمتُ الثغرَ ريّـانَ هامســـا
لهيباً من الذكرى يشـبُّ حريقُــهُ فتـأكلُ فـيه النــارُ قلبـي المُيبّســـا
أهيمُ على وجهي غريباً متشرداً يُقطّعُ قلبي البعدُ والوجدُ والأســى
تحمّــلتُ أحزانـاً ثـِقـالاً وخافقــاً شكوكاً إذا مرّت به الريحُ أوجَسـا
ونَعْسـاً أمـنّـيـها وتشـقـى فـكلّـما ألحّ عليها الغـمّ قلت لــها عســــى
ووجهاً لمن أهوى يُنضّرهُ الغِوى جلاهُ الصّـبا ورداً وفُلاً ونرجِسـاً
وقدّاً كغصـن البـان ِ عزّ نظيــرهُ وريّا تُساقيني من السـّحرِ أكؤسـا
وطرفاً كَطرف ِ الريم يَذبحُ باكياً ويَذبحُ حـــيراناً ويذبــحُ ناعِســــا
تقاضاني الهـــمّ المريرُ مشاعراً أرقّ من الذكرى وأصفى وأسْلسـا
دموعٌ كطلّ الفجرِ..لو مرّ صادياً بها الفجرُ لاستسقى وثنّى وغمّسـا
أُعللُ أحزانـي يُهدهـدها الهــوى فأشتاقُ حَزناناً وأشتاقُ مُؤنســـــا
ويا حسرةً تكوي الأضـالعَ نارُها يضيقُ بها الصّدر الوسيعُ تنفّســا
مواجعُ من عطــرٍ ذبـيح ٍ ومـرمرٍ فما أطهر الإنسانَ فيها وأقدَســـــا
تـلـوحُ ولا تـبدو لـطــيفَ إشــارةٍ فأُجتاحُ رَضياناً واتركُ عابســـــا
ألحّت على فكري المعالي ضحوكة ً فأدلجَ في تَطلابِهنّ وعرّســــــــــا
تؤيّـــده فـي مــرتقــاهُ عزيــــمــةٌ غدت منهلاً للشامخينَ ومَقبســـــا
وحسبي غنىً صدقُ المودّةِ للــعُلا وإنْ رُحتُ من مالِ الأكابرِ مفلسـا
أُغيرُ ضياءً يَهتـِكُ الحُجـبَ نورُهُ أبدّد من ليل الأباطيلِ حِندســـــــا
تُهامسُني غُــرُّ الحـقائق ِ طــوّفــاً نجوماً توالــي ثمّ ترتــــدّ خُنَّســــا
إذا قـلتُ أضنانـي المسيـرُ تلفّتتْ شجاعاتي الشمّ الصلابُ تحمُّســـا
إذا قلتُ أضنانـي المسـيرُ تلفّتـتْ شجاعاتي الغرّ الحسانُ تحمُّســــــا
أفكّـرُ بالحزن ِ الغريــب وأدمـعي تفرُّ من البلوى.. تطيرُ من الأســى..
ولو أنــّها فاضت لتكسـرَ وحدتــي لقبّــلها خـــــدّي إذاً وتحسّــســـــــا
على شاطـئ الليل المخـوف ِ قَتيلةٌ بقيّةُ آمـــــال ٍ إذا اللــيلُ عَسْــعَســـا
فــيا هدأة الوادي أفــيقــي فربـــّما حَرمْتِ من الأحلام ِوالنوم أنْفُــســـا
تمرّســـتُ بالدنـيا فَلــَستُ بمنـصتٍ لضجّتها يوماً و ضِقتُ تمرّســــــــا
وعزم ٍ رسوخُ الشّمِّ بعضُ رسوخهِ زجرتُ به الخطب َ العتيَّ فأسلسَـــا
أضيّــــعُ أوقاتي فأضحــــكُ مـــرّةً وأسخرُ من ضيق ٍ دها وتكرّســــــا
فماذا عســاني أفعــلُ الآن ياتـــرى أصادَفْتَ أضنى من شجوني وأتعسا
ألوذُ بأفـكــــار ٍ تفــرُّ خجـــــــــولة ً وأبقى وحـــــيداً خائــفاً متوَجّســـــا
تحدّيـــــتُ بالشـعر النجـومَ وإننــي أُسامي به أقمـــارَ مجـــدٍ وأشــمُسـا
ويزهـو بأشعـاري الخـلودُ وربّـــما أراح َ بها حيناً وطـــافَ و غلّســــا
يُبـاركُــــهـا أنّ القلـــــوبَ كنوزها فللّــهِ مــــا أزهى وأغلى وأنفـســــا...
بانياس – حي القصور- 0991926567-043711851
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول