وفي ذلك يقول:
لا بقـومي شـرفت بـل شـرفوا بـي *** وبنفســـي فخــرت لا بجــدودي
وبهــم فخــر مـن نطـق الضـاد *** وعــوذ الجــاني وغـوث الطريـد
إن أكــن معجبــا فعجـب عجـيب *** لــم يجـد فـوق نفسـه مـن مزيـد
وفي علو الهمة وتمجيد الكرامة:
أعطـى الزمـان فمـا قبلـت عطـاءه *** وأراد لـــي فــأردت أن أتخــيرا
وفي حال الدنيا يقول:
وقــد فـارق النـاس الأحبـة قبلنـا *** وأعيــا دواء المــوت كـل طبيـب
سـبقنا إلـى الدنيـا فلـو عـاش أهلها*** منعنــا بهــا مـن جيئـة وذهـوب
تملكهــا الآتــي تملــك ســالب *** وفارقهــا المــاضي فـراق سـليب
وقوله:
لحـا اللـه ذي الدنيـا مناخـا لـراكب *** فكــل بعيــد الهــم فيهـا معـذب
وقوله:
أبــى خــلق الدنيـا حبيبـا تديمـه *** فمــا طلبــي منهــا حبيبـا تـرده
ونراه يندب حظه فيقول:
مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه *** أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود
أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا *** أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد
وفي حظ الجهال في الحياة يقول:
تحــلو الحيــاة لجــاهل أو غـافل *** عمــا مضــى منهـا ومـا يتـوقع
ولمــن يغـالط فـي الحقـائق نفسـه *** ويســومها طلــب المحـال فتطمـع
المال والحظ لا يجتمعان وفي ذلك يقول:
ومـا الجـمع بيـن الماء والنار في يدي *** بـأصعب مـن أن أجـمع الجد والفهما
وفي مفارقة الصديق المتغير يقول:
إذا صـــديق نكـــرت جانبـــه *** لــم تعنــي فــي فراقـه الحـيل
فــي ســعة الخـافقين مضطـرب *** وفــي بــلاد مــن أختهـا بـدل
ونراه يمتدح شعره بقوله:
ومـا قلـت مـن شـعر كـأن بيوتـه *** إذا كـتبت يبيـض مـن نورهـا الحبر
كـأن المعـاني فـي فصاحـة لفظهـا *** نجــوم الثريــا أو خـلائقك الزهـر
وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته:
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ*** ضعيف يقاويني، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل*** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه*** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم، غير أنني*** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
وقد كثرت في شعر المتنبي الأمثال الحكمية ونحن نقتطف منها ما يدل على عمق بصيرته ونفاذ تفكيره:
ومـــن جــهلت نفســه قــدره *** رأى غــيره منــه مــا لا يـرى
ومــا كـل وجـه أبيـض بمبـارك *** ولا كــل جــفن ضيــق بنجـيب
ومـن صحـب الدنيـا طـويلا تكشفت *** عـلى عينـه حـتى يـرى صدقها كذبا
أرى كلنــا يبغــي الحيــاة لنفسـه *** حريصـا عليهـا مسـتهاما بهـا صبا
فحــب الجبـان النفس أورثـه التقـى *** وحـب الشـجاع النفس أورثـه الحربا
ويخــتلف الرزقـان والفعـل واحـد *** إلـى أن يـرى إحسـان هـذا لـذا ذنبا
ومــن ركــب الثـور بعـد الجيـاد *** أنكــــر أظلافـــه والغبـــب
كثــير حيــاة المـرء مثـل قليلهـا *** يـزول ومـاضي عيشـه مثـل حاضر
فمــا الحداثــة مـن حـلم بمانعـة *** قـد يوجـد الحـلم فـي الشبان والشيب
وكـل امـرئ يـولي الجـميل محـبب *** وكــل مكــان ينبـت العـز طيـب
لــو فكــر العاشــق فـي منتهـى *** حســن الــذي يسـبيه لـم يسـبيه
بـذا قضـت الأيـام مـا بيـن أهلهـا *** مصــائب قــوم عنـد قـوم فوائـد
فــإن قليـل الحـب بـالعقل صـالح *** وإن كثــير الحــب بـالجهل فاسـد
ومـن يجـعل الضرغـام بـازا لصيده *** تصيــده الضرغــام فيمـا تصيـدا
ومــا مــاضي الشــباب بمسـترد *** ولا يــــوم يمـــر بمســـتعاد
فــإن الجــرح ينفــر بعـد حـين *** إذا كــان البنــاء عــلى فســاد
وأســرع مفعــول فعلــت تغـيرا *** تكــلف شـيء فـي طبـاعك ضـده
فـلا مجـد فـي الدنيـا لمـن قل ماله *** ولا مـال فـي الدنيـا لمـن قل مجده
وفـي النـاس من يرضى بميسور عيشه *** ومركوبــه رجــلاه والثـوب جـلده
وإذا الحــلم لــم يكـن فـي طبـاع *** لـــم يحـــلم تقــادم الميــلاد
وإذا كــان فــي الأنــابيب خـلف *** وقــع الطيش فـي صـدور الصعـاد
فقـد يظـن شـجاعا مـن بـه خـرق *** وقــد يظـن جبانـا مـن بـه زمـع
إن الســلاح جــميع النـاس تحملـه*** وليس كــل ذوات المخــلب السـبع
ومـا الحسـن في وجه الفتى شرف له *** إذا لــم يكـن فـي فعلـه والخـلائق
وجــائزة دعـوى المحبـة والهـوى *** وإن كــان لا يخـفى كـلام المنـافق
ومـا يوجـع الحرمـان من كف حارم *** كمـا يوجـع الحرمـان من كفر رازق
وإذا مــا خــلا الجبــان بـأرض *** طلــب الطعــن وحــده والـنزالا
مــن أطـاق التمـاس شـيء غلابـا *** واغتصابــا لــم يلتمســه نــوالا
كـــل غـــاد لحاجــة يتمنــى *** أن يكـــون المظفـــر الرئبــالا
أبلــغ مــا يطلــب النجــاح بـه *** الطبــع وعنــد التعمــق الــزلل
و من شعره في الرثاء يقول:
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ
ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ
خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ
وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ
وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ
حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ
بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ
فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ
كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ
وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ
وبعد، فهذا غيض من فيض من أقواله التي تضمنت روائع معانيه وأمثاله التي يُستشهد بها، وفيها الحكمة البالغة والأدب الرفيع والإعجاز، في حسن الصياغة وابتداع المعاني وابتكار الصور المبدعة.
ومن أشعاره:
ما لنا كلّنا جوىً، يا رسول، --- أنا أهوى، وقلبك المتبول
كلّما عاد من بعثت إليها، --- غار منّي، وخان فيما يقول
أفسدت بيننا الأمانات عينا --- ها وخانت قلوبهنّ العقول
وإذا خامر الهوى قلب حبٍّ --- فعليه لكلّ قلبٍ دليل
بعض المحدّثين: شغلتني وشغلت عنّي
وقال بعض المحدّثين: يا سوء منقلب الرّسول مخبراً بخلاف ظنّي فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
لا بقـومي شـرفت بـل شـرفوا بـي *** وبنفســـي فخــرت لا بجــدودي
وبهــم فخــر مـن نطـق الضـاد *** وعــوذ الجــاني وغـوث الطريـد
إن أكــن معجبــا فعجـب عجـيب *** لــم يجـد فـوق نفسـه مـن مزيـد
وفي علو الهمة وتمجيد الكرامة:
أعطـى الزمـان فمـا قبلـت عطـاءه *** وأراد لـــي فــأردت أن أتخــيرا
وفي حال الدنيا يقول:
وقــد فـارق النـاس الأحبـة قبلنـا *** وأعيــا دواء المــوت كـل طبيـب
سـبقنا إلـى الدنيـا فلـو عـاش أهلها*** منعنــا بهــا مـن جيئـة وذهـوب
تملكهــا الآتــي تملــك ســالب *** وفارقهــا المــاضي فـراق سـليب
وقوله:
لحـا اللـه ذي الدنيـا مناخـا لـراكب *** فكــل بعيــد الهــم فيهـا معـذب
وقوله:
أبــى خــلق الدنيـا حبيبـا تديمـه *** فمــا طلبــي منهــا حبيبـا تـرده
ونراه يندب حظه فيقول:
مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه *** أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود
أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا *** أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد
وفي حظ الجهال في الحياة يقول:
تحــلو الحيــاة لجــاهل أو غـافل *** عمــا مضــى منهـا ومـا يتـوقع
ولمــن يغـالط فـي الحقـائق نفسـه *** ويســومها طلــب المحـال فتطمـع
المال والحظ لا يجتمعان وفي ذلك يقول:
ومـا الجـمع بيـن الماء والنار في يدي *** بـأصعب مـن أن أجـمع الجد والفهما
وفي مفارقة الصديق المتغير يقول:
إذا صـــديق نكـــرت جانبـــه *** لــم تعنــي فــي فراقـه الحـيل
فــي ســعة الخـافقين مضطـرب *** وفــي بــلاد مــن أختهـا بـدل
ونراه يمتدح شعره بقوله:
ومـا قلـت مـن شـعر كـأن بيوتـه *** إذا كـتبت يبيـض مـن نورهـا الحبر
كـأن المعـاني فـي فصاحـة لفظهـا *** نجــوم الثريــا أو خـلائقك الزهـر
وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته:
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ*** ضعيف يقاويني، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل*** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه*** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم، غير أنني*** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
وقد كثرت في شعر المتنبي الأمثال الحكمية ونحن نقتطف منها ما يدل على عمق بصيرته ونفاذ تفكيره:
ومـــن جــهلت نفســه قــدره *** رأى غــيره منــه مــا لا يـرى
ومــا كـل وجـه أبيـض بمبـارك *** ولا كــل جــفن ضيــق بنجـيب
ومـن صحـب الدنيـا طـويلا تكشفت *** عـلى عينـه حـتى يـرى صدقها كذبا
أرى كلنــا يبغــي الحيــاة لنفسـه *** حريصـا عليهـا مسـتهاما بهـا صبا
فحــب الجبـان النفس أورثـه التقـى *** وحـب الشـجاع النفس أورثـه الحربا
ويخــتلف الرزقـان والفعـل واحـد *** إلـى أن يـرى إحسـان هـذا لـذا ذنبا
ومــن ركــب الثـور بعـد الجيـاد *** أنكــــر أظلافـــه والغبـــب
كثــير حيــاة المـرء مثـل قليلهـا *** يـزول ومـاضي عيشـه مثـل حاضر
فمــا الحداثــة مـن حـلم بمانعـة *** قـد يوجـد الحـلم فـي الشبان والشيب
وكـل امـرئ يـولي الجـميل محـبب *** وكــل مكــان ينبـت العـز طيـب
لــو فكــر العاشــق فـي منتهـى *** حســن الــذي يسـبيه لـم يسـبيه
بـذا قضـت الأيـام مـا بيـن أهلهـا *** مصــائب قــوم عنـد قـوم فوائـد
فــإن قليـل الحـب بـالعقل صـالح *** وإن كثــير الحــب بـالجهل فاسـد
ومـن يجـعل الضرغـام بـازا لصيده *** تصيــده الضرغــام فيمـا تصيـدا
ومــا مــاضي الشــباب بمسـترد *** ولا يــــوم يمـــر بمســـتعاد
فــإن الجــرح ينفــر بعـد حـين *** إذا كــان البنــاء عــلى فســاد
وأســرع مفعــول فعلــت تغـيرا *** تكــلف شـيء فـي طبـاعك ضـده
فـلا مجـد فـي الدنيـا لمـن قل ماله *** ولا مـال فـي الدنيـا لمـن قل مجده
وفـي النـاس من يرضى بميسور عيشه *** ومركوبــه رجــلاه والثـوب جـلده
وإذا الحــلم لــم يكـن فـي طبـاع *** لـــم يحـــلم تقــادم الميــلاد
وإذا كــان فــي الأنــابيب خـلف *** وقــع الطيش فـي صـدور الصعـاد
فقـد يظـن شـجاعا مـن بـه خـرق *** وقــد يظـن جبانـا مـن بـه زمـع
إن الســلاح جــميع النـاس تحملـه*** وليس كــل ذوات المخــلب السـبع
ومـا الحسـن في وجه الفتى شرف له *** إذا لــم يكـن فـي فعلـه والخـلائق
وجــائزة دعـوى المحبـة والهـوى *** وإن كــان لا يخـفى كـلام المنـافق
ومـا يوجـع الحرمـان من كف حارم *** كمـا يوجـع الحرمـان من كفر رازق
وإذا مــا خــلا الجبــان بـأرض *** طلــب الطعــن وحــده والـنزالا
مــن أطـاق التمـاس شـيء غلابـا *** واغتصابــا لــم يلتمســه نــوالا
كـــل غـــاد لحاجــة يتمنــى *** أن يكـــون المظفـــر الرئبــالا
أبلــغ مــا يطلــب النجــاح بـه *** الطبــع وعنــد التعمــق الــزلل
و من شعره في الرثاء يقول:
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ
ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ
خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ
وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ
وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ
حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ
بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ
فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ
كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ
وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ
وبعد، فهذا غيض من فيض من أقواله التي تضمنت روائع معانيه وأمثاله التي يُستشهد بها، وفيها الحكمة البالغة والأدب الرفيع والإعجاز، في حسن الصياغة وابتداع المعاني وابتكار الصور المبدعة.
ومن أشعاره:
ما لنا كلّنا جوىً، يا رسول، --- أنا أهوى، وقلبك المتبول
كلّما عاد من بعثت إليها، --- غار منّي، وخان فيما يقول
أفسدت بيننا الأمانات عينا --- ها وخانت قلوبهنّ العقول
وإذا خامر الهوى قلب حبٍّ --- فعليه لكلّ قلبٍ دليل
بعض المحدّثين: شغلتني وشغلت عنّي
وقال بعض المحدّثين: يا سوء منقلب الرّسول مخبراً بخلاف ظنّي فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول