نزار قباني(1923-1998)
تاريخه:
ولد نزار قباني في21/اذار/1923في حي مئذنة الشحم بدمشق لأسرة ميسورة الحال وكان أبوه توفيق قباني صاحب محل لصناعة الحلويات وقد شارك في مقاومة الانتداب الفرنسي.
تلقّى دراسته الابتدائيّة في الكلّيّة العلميّة الوطنيّة الوطنيّة بدمشق التي كانت تتبع نهجا حديثا في التدريس تجمع بين الثّقافتين العربيّة التراثيّةو الاوروبيّة الحديثة ثم التحق بكليّة الحقوق بدمشق وعمل فور تخرّجه عام 1945مفي السلك الدّبلوماسي شغل عددا من المناصب الدّبلوماسيّة في القاهرة ولندن وبيروت والصين وحتّى اسبانياوفي سنة 1966م استقال من الوظيفة ليتفرّغ للشعروقد برر استقالته من وزارة الخارجيّة(((لأتفرّغ نهائيّا للشعر لانني كنت أشعر بازدواجيّة مرعبة..............لذلك تفرّغت للشعر وحده)))
بدأ كتابة الشعر 1939م وكان ديوانه الأول ((قالت لي السمراء)) وتتابعت اصداراته الشعريّة التي كانت تلاقي الاستحسان و الاستهجان في اّن واحدومن هذه الاصدارات (سامبا)و(حبيبتي)و(الرسم بالكلمات)و(هوامش على دفتر النكسة) بعد فشل زواجه الأوّلتزوّج عام 1970ممن سيّدة عراقيّة تدعى بلقيس الراوي تعمل في السفارة العراقيّة ببيروت وأنجبت له ((زينب و عمر)) وقد توفّيت بلقيس بانفجار سيّارة 1981م فأثّرت وفاتها أكبر الأثر بنفسيّته ورثاها بقصائد أعطاها اسم بلقيس وكانت من أروع قصائد الرّثاء للقرن العشرين
توفّي نزار قباني في 30/4/1998 في لندن ونقل جثمانه (بحسب وصيّته)الىدمشق ليقبر بمقبرة الأهللأنّ دمشق كما يقول في وصيّته هي ((الرّحم الّذي علّمه الشعر وعلّمه الابداع وأهداه أبجديّة الياسمين وهكذا يعود الطّائر الى بيته و الطفل الى صدر أمّه
أدبه:
استمرّ نزار في ثورته فحطّم أصنام البلاغة و اخترق جدار الأخلاقيّات عبر الاباحيّات وعمل على تحرير الانسان العربيّ و راح يطرح مشاكل جيله على الورق دون زيف و أقنعة حتّى أنّ أحدهم رأى بشعره باب الخلاص للشباب العربيّ ((المعتقل في سراديب التاريخ وتقاليده )) وأزال جدار الرعب بين اللغة الفصحى واللغة المعاشة)) و حوّل الشعر الى قماش شعبيّ يرتديه الجميع.
وبعد نكسة حزيران ارتدى نزار ثوب الغضب العنيف أمّا قضيّة المرأة فلا مجال للدخول هنا في الحيثيّات و التّفاصيل
وفي شأن انتشار كتبه ورواجها في العالم العربي فقد قال نزار في جواب لسؤال وجّهه اليه الأستاذسمير عطاالله ((وأين العيب في ذلك؟انّي أخرجت الشعر من مرحلة الاستعطاء الى مرحلة الكبرياء)) لذلك فانّي كسرت جسوراو امتدّت قاعدتي الشعبيّة .
وأخيرا فانّالبداية والنهاية هو الانسان وهو أهمّ من كل شئ ومهمّتي اعادة تركيب الانسان العربي عقلا و جسدا .
هذا هو نزار قبّاني في خلاصة سريعة جدا ليعلّم قارئ شعره من أيّة قماشة نسج هذا الشعر وكي يعرّف الآخرين المكانة التي شغلها .
تاريخه:
ولد نزار قباني في21/اذار/1923في حي مئذنة الشحم بدمشق لأسرة ميسورة الحال وكان أبوه توفيق قباني صاحب محل لصناعة الحلويات وقد شارك في مقاومة الانتداب الفرنسي.
تلقّى دراسته الابتدائيّة في الكلّيّة العلميّة الوطنيّة الوطنيّة بدمشق التي كانت تتبع نهجا حديثا في التدريس تجمع بين الثّقافتين العربيّة التراثيّةو الاوروبيّة الحديثة ثم التحق بكليّة الحقوق بدمشق وعمل فور تخرّجه عام 1945مفي السلك الدّبلوماسي شغل عددا من المناصب الدّبلوماسيّة في القاهرة ولندن وبيروت والصين وحتّى اسبانياوفي سنة 1966م استقال من الوظيفة ليتفرّغ للشعروقد برر استقالته من وزارة الخارجيّة(((لأتفرّغ نهائيّا للشعر لانني كنت أشعر بازدواجيّة مرعبة..............لذلك تفرّغت للشعر وحده)))
بدأ كتابة الشعر 1939م وكان ديوانه الأول ((قالت لي السمراء)) وتتابعت اصداراته الشعريّة التي كانت تلاقي الاستحسان و الاستهجان في اّن واحدومن هذه الاصدارات (سامبا)و(حبيبتي)و(الرسم بالكلمات)و(هوامش على دفتر النكسة) بعد فشل زواجه الأوّلتزوّج عام 1970ممن سيّدة عراقيّة تدعى بلقيس الراوي تعمل في السفارة العراقيّة ببيروت وأنجبت له ((زينب و عمر)) وقد توفّيت بلقيس بانفجار سيّارة 1981م فأثّرت وفاتها أكبر الأثر بنفسيّته ورثاها بقصائد أعطاها اسم بلقيس وكانت من أروع قصائد الرّثاء للقرن العشرين
توفّي نزار قباني في 30/4/1998 في لندن ونقل جثمانه (بحسب وصيّته)الىدمشق ليقبر بمقبرة الأهللأنّ دمشق كما يقول في وصيّته هي ((الرّحم الّذي علّمه الشعر وعلّمه الابداع وأهداه أبجديّة الياسمين وهكذا يعود الطّائر الى بيته و الطفل الى صدر أمّه
أدبه:
استمرّ نزار في ثورته فحطّم أصنام البلاغة و اخترق جدار الأخلاقيّات عبر الاباحيّات وعمل على تحرير الانسان العربيّ و راح يطرح مشاكل جيله على الورق دون زيف و أقنعة حتّى أنّ أحدهم رأى بشعره باب الخلاص للشباب العربيّ ((المعتقل في سراديب التاريخ وتقاليده )) وأزال جدار الرعب بين اللغة الفصحى واللغة المعاشة)) و حوّل الشعر الى قماش شعبيّ يرتديه الجميع.
وبعد نكسة حزيران ارتدى نزار ثوب الغضب العنيف أمّا قضيّة المرأة فلا مجال للدخول هنا في الحيثيّات و التّفاصيل
وفي شأن انتشار كتبه ورواجها في العالم العربي فقد قال نزار في جواب لسؤال وجّهه اليه الأستاذسمير عطاالله ((وأين العيب في ذلك؟انّي أخرجت الشعر من مرحلة الاستعطاء الى مرحلة الكبرياء)) لذلك فانّي كسرت جسوراو امتدّت قاعدتي الشعبيّة .
وأخيرا فانّالبداية والنهاية هو الانسان وهو أهمّ من كل شئ ومهمّتي اعادة تركيب الانسان العربي عقلا و جسدا .
هذا هو نزار قبّاني في خلاصة سريعة جدا ليعلّم قارئ شعره من أيّة قماشة نسج هذا الشعر وكي يعرّف الآخرين المكانة التي شغلها .
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول