الرئيسية
التلوّث ظاهرة بشعة تؤذي الغير دون أن يشعر و لا ندري بذلك الّا بعد أن توافي المنيّة هذا الغير وخاصّة في مدينة بانياس الساحل التي تحتوي على مصانع كثيرة منها مصفاة بانياس و الشركة السوريّة لنقل النّفط والمحطّة الحراريّة و معمل الساد كوب كل هذه الشّركات و المصانع تضخّ يوميّا دخان يعم المنطقة و ما حولها و الغريب في هذا الموضوع أنّ المحطّة الحراريّة التي تولّد الكهرباء لمعظم أنحاء سورية موجودة عندنا في بانياس ومع ذلك ينقطع التّيّار الكهربائي مرّات عدّة في الشهر
وقد اخترت هذه الأبيات الشّعريّة التي كتبها الشاعر مروان جلّول والتي تبدأ ب:
تبثّ ُسـُــــــمُومََها ليلاً نهـــَــــــارا فــلا تعجبْ إذا هـَـجروا الدِّيـــارا
فقدْ قالـت بِصـــــوتٍ ضلَّ عنّـَــــا: سَـــأنــــشُرُ بين أظهُرِِهَا الدَّمارا
و قدْ فعلـَتْ و صارَ الحُســنُ قبْحـا ً يبدِّدُ مِن وجُــوهـِهـمُ النَََّضـــــارا
هي الوحشُ القَتــــــولُ بغيــر ِنابٍ ومــا وجدَ الورى منه الصّـُوارا
يُقتـِّــل ســـــــــــــاكنيهــا دون ذنبٍ كــــأنَّ دمـــائهم أضــحَت جُبارا
بألسـِــــــــنةِ المداخنِ صِـرتُ أهذي كأنِّـي أحتــــــسِي ذاكَ العُــــقارا
أيا بنياسُ حُســـــــــــــنُكِ كان فرداً وكــــــان لـجنَّةِ اللـــهِ المـَـــزارا
وقد أضحيــتَ يا بلـــدي جحيمــــاً فقد شــــــبَّت بك النـَّـــار الأُوارا
رُمينا بالتلــــوُّثِ , ويحَ نفســــي ! كمــا يــرمي المــلبُّون الجِمَــارا
يعجِّـــــــــل في نزولِ المـــوت فينا ولـم يـــــتركْ يــمـيـناً أو يـَـسَارا
وإنّا ميِّتُــــــــون غداًَ ولكـــــــــــــن قُبَيــــلَ المـــوتِ ننتحِرُ انتحــارا
وأينَ هو المَفَــرُّ؟ سَـألتُ نفسِـــي ! وغيـــــرَ الدار ِ ما ألفيــــتُ دَارا
أفرُّ منَ القضــــاءِ إلى قضـــــــــاءٍ وليــس يكونُ مـا أرجو اختيـارا
وكم ظَـلَمَ التلــــــــوثُ مِنْ يتيــــــم ٍ وأَدمَى القلبَ في قلبِ الــــعذارى
وأشـــــــعلَ في فــؤاد الأمِّ جمــــرا ً لتقطع عيــــشها يـا ذا انكـِـسارا
مصانعُ موتِنـــــا تُبنى وكــــــــــــلٌّ يُزيَّــنُ في جـوانِبهــــــا الـجدارا
نظـــــــرتُ إلى الرِّئات فكــــــــــدتُ أهوي كـأنّ الليـلَ غشَّاها نَهَــارا
وذا السرطانُ يسكنُ في حشــــــانا وداءُ القلبِ يـعتصرُ اعتصــــارا
ترى القتلى بلِ الشــــهداءَ أعنـــي بـِلا حربٍ يَخوضونَ الـغِمَـــــارا
يصدُّونَ( المداخنَ ) في خَسَــــــــار ٍ وإنَّ النَّفــسَ لا تهوى الخَـسَارا
وقد اخترت هذه الأبيات الشّعريّة التي كتبها الشاعر مروان جلّول والتي تبدأ ب:
تبثّ ُسـُــــــمُومََها ليلاً نهـــَــــــارا فــلا تعجبْ إذا هـَـجروا الدِّيـــارا
فقدْ قالـت بِصـــــوتٍ ضلَّ عنّـَــــا: سَـــأنــــشُرُ بين أظهُرِِهَا الدَّمارا
و قدْ فعلـَتْ و صارَ الحُســنُ قبْحـا ً يبدِّدُ مِن وجُــوهـِهـمُ النَََّضـــــارا
هي الوحشُ القَتــــــولُ بغيــر ِنابٍ ومــا وجدَ الورى منه الصّـُوارا
يُقتـِّــل ســـــــــــــاكنيهــا دون ذنبٍ كــــأنَّ دمـــائهم أضــحَت جُبارا
بألسـِــــــــنةِ المداخنِ صِـرتُ أهذي كأنِّـي أحتــــــسِي ذاكَ العُــــقارا
أيا بنياسُ حُســـــــــــــنُكِ كان فرداً وكــــــان لـجنَّةِ اللـــهِ المـَـــزارا
وقد أضحيــتَ يا بلـــدي جحيمــــاً فقد شــــــبَّت بك النـَّـــار الأُوارا
رُمينا بالتلــــوُّثِ , ويحَ نفســــي ! كمــا يــرمي المــلبُّون الجِمَــارا
يعجِّـــــــــل في نزولِ المـــوت فينا ولـم يـــــتركْ يــمـيـناً أو يـَـسَارا
وإنّا ميِّتُــــــــون غداًَ ولكـــــــــــــن قُبَيــــلَ المـــوتِ ننتحِرُ انتحــارا
وأينَ هو المَفَــرُّ؟ سَـألتُ نفسِـــي ! وغيـــــرَ الدار ِ ما ألفيــــتُ دَارا
أفرُّ منَ القضــــاءِ إلى قضـــــــــاءٍ وليــس يكونُ مـا أرجو اختيـارا
وكم ظَـلَمَ التلــــــــوثُ مِنْ يتيــــــم ٍ وأَدمَى القلبَ في قلبِ الــــعذارى
وأشـــــــعلَ في فــؤاد الأمِّ جمــــرا ً لتقطع عيــــشها يـا ذا انكـِـسارا
مصانعُ موتِنـــــا تُبنى وكــــــــــــلٌّ يُزيَّــنُ في جـوانِبهــــــا الـجدارا
نظـــــــرتُ إلى الرِّئات فكــــــــــدتُ أهوي كـأنّ الليـلَ غشَّاها نَهَــارا
وذا السرطانُ يسكنُ في حشــــــانا وداءُ القلبِ يـعتصرُ اعتصــــارا
ترى القتلى بلِ الشــــهداءَ أعنـــي بـِلا حربٍ يَخوضونَ الـغِمَـــــارا
يصدُّونَ( المداخنَ ) في خَسَــــــــار ٍ وإنَّ النَّفــسَ لا تهوى الخَـسَارا
» كلمات تدمع العين
» الم وحزن من الفراق
» إعراب كلمة فلسطين
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة