ألفريدو دي ستيفانو
انتخب سانتياغو بيرنابيو ليكون رئيساً لريال مدريد في عام 1943.[6] وخلال رئاسته، تمت إعادة بناءالفريق والملعب والمدينة الرياضية التابعة للنادي بعد أن دمرت بسبب الحرب الأهلية الإسبانية. وبداية من عام 1953، شرع بيرنابيو باستراتيجية مع لاعبين من الطراز الرفيع من الخارج ومن المواهب البارزة داخل إسبانيا، ولعل أبرزها التوقيع مع ألفريدو دي ستيفانو وجلب الموهبة الإسبانية فرانشيسكو خينتو. وهكذا، تكون أول فريق متعدد الجنسيات في فريق واحد.[7] وفي أول مواسم دي ستيفانو حقق الفريق بطولة الدوري الثالثة في تاريخه بعد غياب دام 23 عاماً وحقق دي ستيفانو لقب الهداف بتسجيله 27 هدفاً.[7]
في عام 1955، ظهرت فكرة من قبل الصحفي الفرنسي بجريدة ليكيب غأبريل هانوت وهي عبارة عن إقامة بطولة أوروبية سميت باسم الكأس اللاتينية (تضم فرق كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال)، وتطورت الفكرة بعد اجتماع رئيس ريال مدريد بتلك الفترة سانتياغو بيرنابيو في أحد فنادق باريس مع كل من بيدريغان وغوستاف سابيس لينتج عن الاجتماع تأسيس البطولة الكبرى في أوروبا للأندية كما تعرف حالياً باسم دوري أبطال أوروبا.[8] وتحت رئاسة سانتياغو بيرنابيو استطاع أن يجعل من ريال مدريد الفريق الأفضل سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي، حيث استطاع الفوز بدوري أبطال أوروبا بخمس نسخ على التوالي من عام 1960 إلى 1965.[7] والفوز بتلك البطولات الخمس جعل الفرق يملك الكأس الأصلية وكذلك يسمح له بارتداء شعار شرفي يبين عدد البطولات التي أحرزها بالبطولة الأوروبية وتسمى UEFA badge of honour (وسام اليويفا الشرفي).[9] وأتبع تلك الفترة بالفوز بالدوري الإسباني لخمس سنوات متتالية ليكون أول فريق إسباني يحرز هذا الانجاز، واستطاع الفريق احراز البطولة السادسة في عام 1966 بعد انتصاره في المباراة النهائية على الفريق الصربي بارتيزان بلغراد بنتيجة 2–1، وكان ذلك الفريق أول فريق يحرز اللقب وهو مكون من لاعبين كلهم محليين وسمي ذلك الفريق باسم Ye-yé وذلك نسبة إلى المتعة التي كان يقدمها بتلك الفترة والاسم مأخوذ من أغنية كان لها صيت في تلك الفترة.[10] وأيضاً نفس الفريق وصل إلى المباراة النهائية مرتين بالبطولة الأوروبية عامي 1962 و 1964 ولكنه خسرهما أمام كل من بنفيكا البرتغالي ونادي انتر ميلان الإيطالي على التوالي.[10]
في فترة السبعينات، فاز ريال مدريد بخمس بطولات محلية وثلاثة كؤوس للملك.[11] ولعب الفريق أول نهائي له في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في عام 1971، ولكنه خسر اللقاء أمام الفريق الإنكليزي تشلسي بنتيجة 2-1.[12] وفي 2 تموز/يوليو 1978، توفي رئيس النادي سانتياغو بيرنابيو وكانت تقام في تلك الفترة فعاليات كأس العالم 1978 المقامةالأرجنتين. أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الحداد لمدة ثلاثة أيام تكريماً له.[13] وفي العام التالي، أنشأ النادي بطولة باسم كأس سانتياغو بيرنابيو وذلك احياءاً لذكرى وفاته.
وفي بداية فترة الثمانينات من القرن العشرين، لم يستطع الفريق مواصلة سيطرته على الدوري المحلي والذي توالت عليه ناديي إقليم الباسك أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد مرتين على التوالي لكل منها، واستمرت تلك حتى استطاع الفريق العودة للفوز بالبطولات بعد أن تخرج من الفريق نخبة من اللاعبين، كانوا قد استطاعوا الوصول مع الفريق الثاني لريال مدريد المسمى " ريال مدريد كاستيا " بالوصول إلى المباراة النهائة لكأس ملك إسبانيا ومقابلة الفريق الأول بذلك اللقاء لتكون الحادثة الفريدة من نوعها في عالم كرة القدم، وقد أطلق الصحفي خوليو سيزار إيغاليسياس اللقب المعروف بالإسبانية "La Quinta del Buitre" أي "خماسي الجوارح".[14] وهذا اللقب بالأساس كان يطلق على أشهر لاعب من المجموعة قبل أن يعمم على الجميع وهو إيميليو بوتراغينيو. وبقية أعضاء المجموعة الأربعة هم مانويل سانشيز هونتييولو ورافائيل مارتن فازكويز وميتشيل وميغيل بارديزا.[15] ورغم مغادرة بارديزا الفريق كان الفريق يضم نخبة من اللاعبين أمثال الحارس الدولي السابق فرانسيسكو بويو والظهير الأيمن الإسباني ميغيل بورلان تشيندو والمهاجم المكسيكي هوغو سانشيز وكان الفريق قد وصف بأنه الأفضل في إسبانيا وأوروبا في النصف الثاني من فترة الثمانينات، حيث حقق بطولتين لكأس الإتحاد الأوروبي على التوالي، وخمس بطولات من الدوري الإسباني على التوالي كذلك وبطولة واحدة لكأس ملك إسبانيا وثلاثة كؤوس السوبر الإسبانية وواحدة بطولة كأس الدوري.[15]
في بداية التسعينيات، انتهت حقبة الـ Quinta del Buitre بعد مغادرة كل من مارتين فازكيز، اميليو بوتراغوينو وميتشيل للنادي. في عام 1996، عيّن الرئيس لورينزو سانز المدرب فابيو كابيلو على راس الجهاز الفني. مع انه لم يستمر الا عام واحد الا انه فاز في الدوري الاسباني، واحضر لاعبين مثل روبيرتو كارلوس، بريدراج مياتوفيتش، دافور سوكر وكلارنس سيدورف ليتم تقوية النادي الذي كان اصلا فيه لاعبين مثل راؤول وفيرناندو هييرو وإيفان زامورانو وفيرناندو ريدوندو. نتيجة لذلك، ريال مدريد (مع قدوم فيرناندو موريانتس في عام 1997) انهى انتظار الجماهير ل32 عام من اجل بطولة دوري ابطال، بفوزه في عام 1998 تحت قيادة المدرب جوب هينكس على نادي يوفنتوس في النهائي بهدف نظيف قام بتسجيله بريدراج مياتوفيتش.[16]
في تموز/يوليو من عام 2000، تم انتخاب فلورونتينو بيريز كرئيس للنادي.[17] بعد حملة وعد فيها بإزالة الديون التي على النادي وتجديد النادي. ولكنه من المعتقد ان ما جعل فوز بيريز ممكناً هو التوقيع مع لويس فيغو من الغريم التقليدي برشلونة.[18] في العام الذي يليه النادي قام بتطوير امور التدريب وقام ببداية حقبة الغلاكتيكوس التي من خلالها حضر زين الدين زيدان ورونالدو ولويس فيغو وروبيرتو كارلوس وراؤول وديفيد بيكهام. لكنها سياسة لم تحقق الأمال المعقودة في ذلك الوقت، رغم أن النادي فاز في دوري الابطال موسم 2001-02 وبطولة الدوري الموسم التالي كذلك كأس السوبر الإسباني عام 2004 إلا أن الفريق فشل في حصد الألقاب لثلاث سنوات بعد ذلك.[19]
في يوليو 2006، تم انتخاب رامون كالديرون وأعاد إحضار فابيو كابيلو كمدرب لريال مدريد وبيديا مياتوفيتش كمدير رياضي. فاز ريال مدريد في الليغا في عام 2007 بعد انقطاع أربعة أعوام، مع هذا تم التخلي عن فابيو كابيلو.[20] في الموسم الذي يليه الفريق الأبيض حقق الليغا مرة أخرى للمرة الحادية والثلاثين، والتي سجلت فوز الريال ببطولتين متتاليتين لأول مرة منذ 18 عام.[21]
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 am من طرف محمد جلول
» كلمات تدمع العين
الأحد سبتمبر 04, 2011 5:11 am من طرف محمد جلول
» الم وحزن من الفراق
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:51 am من طرف محمد جلول
» إعراب كلمة فلسطين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:21 pm من طرف jode
» أنور إمـــــــــــام شعر ولمحة بسيطة
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:47 pm من طرف jode
» اسباب اعتداء الجن على مساكن الانس ودلائل تواجدها
الجمعة أغسطس 26, 2011 1:39 pm من طرف jode
» لست ادري هل أنا وحيييييد؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:13 am من طرف محمد جلول
» كيف يمكنك معرفة الساحر؟؟؟
الأربعاء أغسطس 24, 2011 8:10 am من طرف محمد جلول
» قصة حزينة بابيات شعرية مؤثرة
الإثنين أغسطس 22, 2011 8:34 am من طرف محمد جلول